قرأت تعليقاتكم بعناية ولى تحفظات كثيرة عليها ، لايتسع المقام هنا لتوضيحها ، وأمر نقد متن الاحاديث الصحيحة يحتاج إلى نقاشات مباشرة إما حضوريا ، أو عن طريق أحد البرامج كزووم مثلا .
الأمر أكبر من مجرد موافقة العقل أو الواقع وما فرضه علينا ، ونخشى التجرؤ على مقام النبي صلى اله عليه وسلم أو إتاحة هذا الأمر ، ومعذرة لابد أن يتم النقد في ظل بناء منهجي متكامل بما يشبه الخطة المنهجية المحددة ، وقد فعلت ذلك في عدةأبحاث لي ، وبلاشك هناك غيري من فعل ذلك ، وهناك من سبضيف ، وهنا على الصفحة لن تتم المعالجة برؤية منهجية متكاملة لأن المقام لايتسع لذلك ، ومن ثم برجاء التكرم بإغلاق هذا الملف ، لأني دائما أضع ولو احتمالا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال هذا الحديث الذي نود نقده ، وكان هذا هو مسلك الإمام أحمد رضي الله عنه ، فضمن مسنده أحاديث لم يقطع بصحتها للسبب نفسه .
ثم إنه لابد من مدارسات عديدة للسياق الوارد فيه الحديث ، والدلالات اللفظية القريبة والعميقة ، وفي إطار الرد الى القطعيات، والنظر في مقام صدور هذا الحديث عن النبي ، ومنهجيات أخرى عديدة لايتسع المقام لسردها ، ولاأقبل كلاما على صفحتي في هذا الملف تحديدا ، إلا وفق منهجية علمبة متكاملة أعتمدها وأطمئن إليها.
عموما هذه ملفات محلهاجلسات العلم الحوارية ومع المتخصصين الدارسين بعمق ، ولهم منهجية علمية معلنة ومعروفة ومقبولة بشرائط أهل الاختصاص .
ويمكن إن شاء الله نعقد لقاء مباشرا بعد عودة الدراسة، نضع من خلاله الأسس والمعايير والضوابط التي يجب أن تنتحرك في إطارها . ثم نفتح باب المدارسة والمناقسة ، ولنصلي ونسلم على حبيبنا محمد صلى اله عليه وسلم .
وشكرا لكم جميع ، أعلم صدق محبتكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق نواياكم وسلامة توجهاتكم . ولكن هو الخشبة من زلل اللسان في مقام يعظم فيه ذلك .