هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  • قماصين وقماصات
  • بين العمل والنتائج،، مقال
  • ما بال هذا الهيام..
  • مَواسم الفُراق
  • التسويق في مصر بعافية ١
  • حسان و السمان
  • تداعيات إشكالية
  • عندما يكون الإسهال عرضا جانبيا لدواء ..
  • كتابي السِفر
  • لغة البتاع
  • وطأت قدم
  • أتدري أنها فانية؟!
  • كلمتي الختامية من ندوة مناقشة رواية حيوات الكائن الأخير في مختبر السرديات 
  1. الرئيسية
  2. مدونة زينات مطاوع
  3. بين أحضان الفراق 

أنظر بعينين نضاختين إلى حقائبه الموثقة برباط حبي، وروحي المطوفه حول كل ذرة في كيانه، وغربته المجدولة بقلائد حزني ولظى الحنين،

تأخذني العزة بالصمت، وفي قلبي يضطرم ضجيج الشوق المتأجج في لهفةٍ عليه، والمختبئ في رداء الأنفة وسما الكبرياء، وعبث الدنيا ولوعة الأنين،

تناجيه روحي الهائمة في سماوات الحب، والمنقوشة طلاسمها في جدر روحه بهمس الحب الذي يأبى أن يراق عهده على نصل الرحيل،

يا سيدي.. يا سيد القلب

ارحل حيث شئت، إن شئت أرضًا، أو بحرًا أو فضاءً أو حتى بين أحضان القمر،

ستظل تائهًا بين نواميس الكون، وبعثرة الدروب تبحث فيها عن وطن، ولا تدري أن مرساتك على ضفاف روحي ، وموطنك هنا بين أحضان قلبي ودفء حبي وهمس الحياة،

 

يا سيدي.. يا سيد القلب

حبي أمانٌ وإيمان،

أمانٌ عشت أستمده من وجودك وأستنشق من رحيقه عبق الحياة، ثم أسكبه في جدر روحك حبًا رائقًا، عذبًا زلالًا يرتق كل شرخ، ويضمد كل جرح، ويجبر كل كسر، فكان حبي أمانين، أمانٌ لقلبك وحياةٌ لي،

 

وإيمانٌ بجذوع حبنا الراسخة التي وُتدت بأرواحنا في أرض الصدق، ورويناها بمعين النقاء الذي يحيل ليل الروح إلى جنة فيحاء، تعطر أيامنا بشذا الصبا الفواح،

 

وإيمانٌ بك كلك، بظلمتك ونورك، بصمتك وهزيمك، بقطرة النور التي تنساب من غور قلبك، فتنضح ملامح الغضب الثائرة في وجهي، فتحيل سخطه رضا، وصخبه إلى هدوء وسكن وفرح،

 

يا سيدي.. يا سيد القلب

حبي أكبر من أن ينسى، أو يخيل إليك لحظة أنك تقدر على أن تتجاوزه!

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1285 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع