مغالطة التوسل بالعاطفة، وهي تحصل حينما يتم إثارة مشاعر المتلقي لكي يتم قبول دعوى معينة.
هذا النوع من المغالطة يقوم على استدرار مشاعر الناس نحو أمر ما حتى يقبلوا دعوى معينة. وهو دائماً يستخدم بديلا عن الأدلة المنطقية. غالبا يستخدم هذا الأسلوب في الخطابات السياسية وفي الإعلانات، حيث يتم استخدام مشاعر للناس للدفع بهم نحو قرارات سياسية مثل التصويت أو الدعم أو بقرارات اقتصادية مثل شراء منتج معين.
وهذه المغالطة هي أداة اقناعية مؤثرة للغاية على كثير من الناس. فمشاعر الناس في العادة تملك تأثير أكبر على سلوكهم من عقولهم. التحليل المنطقي عادة صعب ويستهلك الوقت ونادراً ما حفز الناس على العمل، في حين أن استدرار المشاعر أكثر سهولة. وهنا يكمن قوة هذه "المغالطة" حيث أنها شائعة، ولكنها تظل مغالطة.