مجرد كلام
شابا يكاد يكون منطويا عاطفيا .. اجتماعي من الدرجة الأولى
رآها فأحبها وعشقته
تقدم لخطبتها بعد معاناة ... ومآسٍ
اغترب وتركها
وانتظرته
عاد بعد غربة الأشواق ... ومرارة الفراق
طوى المسافات .. عبر أسلاك شائكة ،، وعائقة
بعد غربة ومشقة .. ومرارة وأسى ..قرت عينه برؤية الحبيب ، فنسي مرارة ،،، وملامة
تحدى الكون .. تحدى البشر ...........بحبها
جن جنونه بها ، وظلت تتفاخر به
ولما جمعهما الليل الغادر
افترقا كأن لم يكن شئ
كأن لم يكن حب
كأن لم يكن شوق
كأن مرارات تتهادى من فوق جبل عاتٍ لترديه مجنونا
تاه ،،، وتاهت روحه
وظل هائما ... حتى عاش كالعائشين بلا هوية ... بلا طوية
وانكسر العشق في فؤاده فتصدع جميع بدنه
وعاهد الغدر لينتقم ،،، ولم ينتقم ، فشيمة الغدر الغدر