آخر الموثقات

  • أصعب لحظات حياتي
  • ذكري رحيل الكاتب الكبير العقيد جلال عامر
  • المكاسب السياسية أهم!
  • قيل ظلمتهم الصواعق
  • طرقاتكم العامرة
  • لا تهاجموا الأردن
  • بالدم ....نفديها
  • كبد الحياة
  • مواعيد عرقوب
  • من الآخر كده
  • ذاكرة على جليد يحترق
  • عندما تفقد الدول العربية ريادتها الثقافية ومكانتها الأدبية
  • نظرية المؤامرة،، كبسولة
  • لِمَ لا
  • سلام اللَّهِ عَلَيْكَ يا مهموم
  • استمتع بحياتك
  • سأنتظركَ اليوم أو غدًا
  • 100 ساعة لا تكفي مستر بيست
  • معونات الإملاءات،، كبسولة
  • دواعي الشعور..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة علي الفشني
  5. أخاف أن أحبك!

أودعتني بيديها مدينة الأحزان , وتركتني وحدي تحت أمطار الخوف , ثم عادت فغطتني بمعطف مزقته شفرة الألم ,ولما أرادت أن تنصرف ناديتها بصوت يصارع الأمل:

ـ لماذا؟

,ولم ألقى جوابا فأردفت قائلا:

ـ لأني أحبك!

فانتبهت , ورمقتني بنظرات كالذي يغشى عليه من الموت , ولم تنبذ ببنت شفاه , فاستطردت قائلا:

ـ لماذا حبك أصبح ثأرا , وقلبك صار سيفا , ولسانك سوطا , وعقلك كهفا تختبئ فيه كل الظنون , ثم صرخت كرعد يفر من زحام الغيوم:

ـ أنت.

, فارتجفت هي قليلا آثرت الصمت للحظة , ثم التفتت بغتة إليَّ ,ثم قالت بلهجة المتكبر:

ـ أنا!

ـ نعم أنت .. يا من جعلتي مني حطاما يابسا تذروه الرياح .. يا من جعلتني شبحا واهنا تطارده الأوهام .. أنت يا من تبخلين برد أو جواب .. لماذا .. لماذا؟

, فقالت بصوت تعتريه رجفة طفيفة:

ـ لأني أخاف أن أحبك.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

686 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع