آخر الموثقات

  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  • [النقطة التي أكلتني] قصة قصيرة 
  • الاستقرار سنة كونية واجتماعية  
  • أتسمح لي..
  • فنجاني وحده يعرفني
  • هل هذا …..إنتصار ؟!!!!!
  • صرخة حوائط
  • هل يمكن حقًا تركيب جيب فستان من الخارج بدون أي خياطة مرئية؟ 
  • لا مبالاة ...
  • وأنتَ ملاذي...
  • ٣ كيلو لحمة
  • يتوسدون المياه والأوحال ويلتحفون الزمهرير
  • الثانية فجرا: وعلى سبيل الاعتراف..
  • عمر الحب ما شفته مشين
  • لزاما عليك ألا تعجز ... 
  • لعنة المعرفة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أميرة لبيب
  5. عزيزي الأسمــر... صباح الثامن مِن آب...

عزيزي الأسمــر...
صباح الثامن مِن آب...
داهمني فجأة حنين بمذاق الحُزن، ألمٌ يطرق الأبواب المُقفلة لدهاليز عقلي، أتذكر بحنينٍ موجِع ذاك الصباح الّذي فِقتُ بِه ولم أجدَك.
واليوم.. استيقظتُ بعد ليلة مليئة بالقصف، وَهبتني ذاكرتي استراحة إلىٰ أنْ يأتي الليل ثانيًا وأقعُ غريقة أفكاري ويقضمُ الألم قلبي.
بَعَدَك أسير هائمة.. أتشرد في ميداين المدينة وأركض عارية القدمين على أرصفة الغُربة.. أسمع وقع خطواتي يَئِن، وأجراس نبضاتي تقرع.. أتجه نحو البريد، أقف مُشرّدة أودِع رسائلي بلهفة وأعود هائمة ألتقي بما يُزيد أعماقي غصة.. المقاعِد تنزف.. الشوارع تبكي.. الحُزن يُخيم على المدينة وقلبي، أيُّ حالٍ تركتنا عليه؟
عزيزي الأسمــر.. أسيرُ في الطُرقات، تتطلع عليَّ الذكريات مِن المَفارق ويُصدعني الشوق، وأعودُ قَبيل الليل أقطِن غُرفَتي، تنهال عليَّ الألآم مِن كُلِّ حدبٍ وصوب في انتظار بزوغ فجرٍ جديد.. أستيقظ لمُمارسة عاداتي وطقوسي اليومية الّتي اعتدت مُمارستها معك.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

447 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع