هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • الأذى النفسي صعب.. ولا يسقط بالتقادم.. 
  • سألت الليالي
  • بيني وقلبي عَهدٌ ومِيثاق
  • عايشت ُ وجهك..
  • علوم الطب التجديدي
  • حوار مع زعفرانة ٨
  • لن نسمح للتاريخ بتكرار نفسه
  • تجربة النشر الأولى
  • صبر الأنتظار..
  • ميل هواك ِ ..
  • حوار مع زعفرانة "7"
  • تجاعيد على حجر من ذهب
  • رسالتك الأخيرة 
  • قريه السعداء 
  •  عايزه أقولكم سر
  • ستجبرون -2
  • اللا عشق
  • و مشت تتغنج
  • طفلة 
  • خيال
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أمل زيادة
  5. حوار معي ضمن ملف تأثير السيرة الذاتيه في الكتابات

حوار تم اجراؤه معي في موقع "كتابات" : 

 

مصارحة والتطهر من الأخطاء..

 

وتقول الكاتبة المصرية “أمل زيادة”: “مما لا شك فيه أن السيرة الذاتية نوع محبب من أنواع الرواية. لا اتفق مع من ينكرها أو يهمش وجودها، ولنا في السابقين قدوة، ممن كتبوا سيرتهم أو قطوف منها.. ومنهم من كتب عنهم غيرهم باعتبارهم شخصيات ملهمة.

 

أرى أن أدب السير الذاتية، قماشة مطاطة، زاخرة بالأحداث يسهل دمج الواقع بالخيال فيها بسهولة. قد تكون مساحة الخيال أقل من الواقع السردي.. بحكم العادة وبحكم الحدوتة. لذا يجب أن تطعم بالقليل من الخيال لإضفاء عنصر التشويق وزيادة المتعة”.

 

وعن هدف الروائي حين يكتب سيرته تقول: “عندما يبدأ الكاتب في كتابة تجربته الشخصية مع الحياة تكون بهدف توثيق مراحل حياته مشواره وصعوباته.. وأحيان كثيرا للعظة أو لمدنا بالأمل والتفاؤل.

 

ليخبرنا أن الطريق لم يكن مفروشا بالورود وإنما واجهته سقطات وإخفاقات وإحباطات قد تكون هي الدافع للعديد من المحاولات حتى وصل لما هو عليه.

 

وعن تجربة أن تكتب عن شخصيات محيطه من العائلة وهل انتابتها مخاوف من رد فعل من كتبت عنه تقول: “كتبت عن شخصية مقربة مني لكنها فارقت حياتنا منذ عشرات السنوات. ومازال الكتاب حبيس الدرج . ربما لو كان على قيد الحياة وقرأها لاختلفت العديد من الأمور. وربما لم تختلف أيضا.

 

أنا بصفة خاصة لا أخاف عندما أكتب. ربما كنت أخاف في السابق أخاف الإسقاطات الشخصية.؟!

 

بمرور الوقت لم أعد اكترث.. لذا إذا أتيحت لي الفرصة وكتبت عن أحد الشخصيات ممن هم في دائرتي المقربة سأكتب. وربما سأخبرهم باني فعلت.!”.

 

وعن البوح أم التعري والانكشاف دافع الكاتب عند الكتابة عن ذاته تقول: “المصارحة هي الدافع الأوحد لمن يكتب سيرته الذاتية، التطهر هو من يدفعنا لتوثيق مراحل حياتنا.. لكل منا محطات هامة شكلت وجدانه غيرت تفكيرنا، لابد أن تكتب أن تظهر للنور حتى يدرك البعض أننا لسنا ملائكة ولسنا في المدينة الفاضلة. وإنما نحن بشر نخطئ ونصيب.

 

نصاب باليأس، الفارق الوحيد بيننا نحن المبدعين والفنانين أننا اخترنا طريقنا وقررنا السير فيه للنهاية بكل ما به من عثرات ونجاحات”.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2721 زائر، و1 أعضاء داخل الموقع