كغيمة محملة بهموم .. كنت أسرح في سمائي ..تصادمني بقية الغيوم فأبكي وأبكي .. وأسرح دون هدف أو وجهة ... ثم وفي يوم هائج كانت تحركني فيه الريح . بدأت أتفتت.. لغيوم صغيرة.. معلنة أني أتلاشى.. فأتى نور من بعيد.. بلحظة جمع الأشلاء وأعاد ترتيبها .. خفت كثيرًا... كان النور قويًا.. لم أستطع أن أميز من كان خلفه .. كنت أسمع صوتًا هادئًا ولمحت عينين غريبتين .. في عمقهما لمحت الأمان.. فخفت أكثر.. من اعتاد القلق يظن الأمان فخًا... ثم بكيت على أرضٍ جرداء فأخصبت .. سمعت صوت النور يقول البكاء في المكان الصحيح .. يحول اليباس إلى نور ... اتسع النور وبدأت أميز ملامحه .. خائفة كنت... والنور هادىء.. وآمن ... ثم تهت... مع الريح .. صوب الأمان..
كانت رحلتي ابتدأت..
من الخوف ... إلى الأمان ..
#الفيروز💜