و كأنما العيب في الأيام مافي البشر
تهوي بنا الى حيث لا هروب او مفر
نجاهد في دنيانا علّه يبقا الأثر
فتبقينا الحياه في سواقي القدر
وتبكينا كما تبكي السماء في ليالي المطر
ايا عمراً قادماً رفقاً بقلب من قسوة الايام فتر
ان الروح مثقلة تنتظر سبع سنبلات خضر
اما والله إن القلب ينتظر من الرحمن واسع الجبر