هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  • [النقطة التي أكلتني] قصة قصيرة 
  • الاستقرار سنة كونية واجتماعية  
  • أتسمح لي..
  • فنجاني وحده يعرفني
  • هل هذا …..إنتصار ؟!!!!!
  • صرخة حوائط
  • هل يمكن حقًا تركيب جيب فستان من الخارج بدون أي خياطة مرئية؟ 
  • لا مبالاة ...
  • وأنتَ ملاذي...
  • ٣ كيلو لحمة
  • يتوسدون المياه والأوحال ويلتحفون الزمهرير
  • الثانية فجرا: وعلى سبيل الاعتراف..
  • عمر الحب ما شفته مشين
  • لزاما عليك ألا تعجز ... 
  • لعنة المعرفة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة هاجر سرحان
  5. حبيب الماضي - ج1

 

حدثتني وهي تصفف شعري وعيناها تلمع لقد عاد مرة اخرى فما العمل ؟

 

انها رباب مصففة شعري التي احب ولكن كانت دائماً علاقتنا لا تتعدى وقت تصفيف شعري وحديثنا لا يتجاوز موضوعات تخص صحة البشرة والشعر الا في ذلك اليوم حين وجدتها تبوح لي بقصتها دون ان اطلب منها وكأنها تمنت ان يسمعها احد ويرتب افكارها بدات قائلة

كنت صغيرة جدا لم يتجاوز عمري الثالثة عشر هذا العمر اللعين في قريتنا حينما تصل له الفتاة تراها كل الاعين زوجة وشابه يافعة والحقيقة اني ما كنت سوى طفلة تريد ان تلعب فقط بدأ يتقدم لي خيرة شباب قريتنا 

كان جسمي يسبق عمري وعمر اختي الاكبر مني فكانو يتقدمون لخطبتي قبل اختي الكبرى وبدات عائلتي بالالحاح علي لاوافق على احدهم لم اكن اعلم كيف يكون الاختيار ولا اسسه فقررت ان اختار اكثرهم هدايا و أوسمهم 

ليكير عمري دون سابق انذار فيتوجب علي حضور المأتم مع ام خطيبي والمناسبات وزيارتها والأطمئنان عليها هاتفيا كل يوم تدور الاحداث حولي وانا لا افهم اي شيء سوى انني اريد ان اكمل تعليمي رفض خطيبي متحججاً انه لا يريد لاي شيئاً ان يلهيني عنه ويأخذني منه فبكيت لامي و ابي كانت امي ترى ان الفتاة مملكتها بيت زوجها ولا فائدة من الشهادات تكفيني شهادة الإعدادية

ولكن ابي اشفق على حالي وفسخ خطبتي منه 

لأشعر وقتها ان العمر عادي بي مرة اخرى حيث توقفت وكأن حجر ثقيلاً ازاحوه عن قلبي ورئتاي فسمح لكل جوارحي بالتنفس اكملت تعليمي رافضة كل من يتقدم حتى قبيل انهائي للثانوية تقدم لخطبتني اثنين 

تاجرا مقتدرا جدا ومغترباً بالخارج 

اصرت امي ان اوافق على احدهم و الا ستقاطعني فوافقت على هذا المغترب لم يدق الحب باب قلبي ولم اعرفه ابدا كان كل شئ يسير دون اختياري هم يختارون وانا اضطر على الموافقة لم ارى خطيبي كان كل شئ يحدث في غيابه فقط يتصل ليبارك كل مرحله 

لم اكن له اي مشاعر تذكر

حتى هذا اليوم كنت اتفحص حسابي على برنامج الفيس بوك لاجد رسالة من احدهم 

السلام عليكم ورحمة الله 

جذبني تعليقك على احدى المنشورات شعرت كأنني اعرفك من زمن بعيد هل تسمحين لي ان اتعرف بك عن قرب اكثر قد تكونين زوجتي في يوم من الايام ويجمعنا القدر 

انا هيثم طالب بكلية الهندسة عمري ٢٠عاما 

ان كانت لم تضايقك رسالتي ارجوك لا تترددي في الاجابه عليها 

قرات رسالته اكثر من عشر مرات قبل ان اجيب 

ولكني في المرة الاخيره وجدت اصابعي تجيب يقودها قلب مل من الاختيار له وعقل يسحبها الا تفعل ولكني ولاول مره سمحت لقلبي ان يجيب 

بدت ايامي مختلفه بعد حديثي مع هيثم تلون عمري بحديثه انتعش قلبي بنبضه وللاسف نسيت او تناسيت هذا الخاتم الذي يطوق اصبعي تناسيت عمداً انني في العرف والدين بخطبتي اصبحت لرجل اخر الان 

لم أخبر هيثم اني مخطوبة لاخر احبني بكل جوارحه اغرقني بالهدايا والمفاجآت التي كانت تصلني وكان يضع توقيع المرسل :- من صديقتك الى رباباتي 

كما كان يسميني

فتدلف هداياه لمنزلنا تارة امام امي مادحة هذه الصديقة الوفيه وتارة دون معرفتها 

تقابلنا عدة مرات شعرت وقتها انني املك الكون ومن عليه واعيش في نعيم الجنه لم اكن انسى ان اخلع خاتم خطبتي قبل لقاءه 

وارتديها على مضض بعد توبيخ امي لي عندما لا تجده في اصبعي ترجيت ابي ان ينهي هذه الخطبه كسابقتها الا انه في هذه المره قرر ان يرقيني ويذهب بي الى شيخ قريتنا متعللا هو وامي ان بي مس جن او عمل او سحر بوقف الحال وعدم الزواج

تخرج هيثم وبدا يستعجلني في مقابلة اهلي كنت اتحجج بحجج الكون بأسره انتظر حتى انهي اختباري امي مريضه ابي يساعد عمي في زواج ابنته 

حتى حدث مالم اتوقعه او يخطر ببالي اتى هيثم ليفاجئني ويتقدم لخطبتي دون معرفتي ولكن وقبل ان يصل منزلنا قابل عمي وسأل عن ابي موضحاً سؤاله انه اتى لخطبتي 

ليرد خالي بتلك الصاعقة التي قسمت قلبه وافقدته ثقته بكل الكون 

رباب مخطوبه 

ويرد هيثم بكل ثقه لا ليست مخطوبه انا اعرفها جيدا 

يا بني ان كنت تقصد رباب بنت اخي فهي مخطوبة منذ سنتين قالها وهو يخرج صورتي على هاتفه في خطبتي ولكن بدون خطيب بجواري واستطرد حديقه معللاً عدم وجود خطيبي بجواري انه مغترباً ولم يحضر خطبته واكمل ان زواجي قد تحدد بعد العيد 

استمع هيثم لحديث خالي ليلقي من يده باقة الزهور التي حملها ليفاجئني بها ويذهب دون عودة 

ودون عتاب ودون وداع 

تفاجئت انه قد حظر حسابي لم اكن اعلم اي شيء عما حدث حتى اتى عمي حاملاً بيده باقة ورد مهترئة اثر رمية هيثم لها وقص ماحدث لابي 

اتى اليوم شخص ما لخطبة رباب و كان مصمما ان رباب ليست مخطوبه وعندما اريته صورتها بخطبتها ألقى هذه الباقه وذهب خرجت من غرفتي مسرعة وتناولت الباقه بيدي لاجد بها بطاقة كتب عليها ما رايك بهذه المفاجأة يا ربابتي 

حبست دموعي وانا اسمع امي تعاتبني على عدم ارتدائي خاتم خطبتي حتى ظن الشاب انني لست مرتبطة تلاشى صوت امي وكل الاصوات و دلفت لغرفتي واحكمت اغلاقها وبكيت وكأن عيناي لم تبكي في عمرها قط سكبت الدموع سكباً

و انا آفكر بحاله وصدمته بي كيف اصبحت الان في نظره هل تبدل حبه لي الى كره واشمئزاز هل ذهب بلا عودة بكيت حتى غفت عيني هاربة من ضجيج افكاري 

لاجد امي توقظني وتسالني عن سبب تورم عيني

حاولت الحديث ولكنها اوقفتني واكملت

هل كنت تعرفين هذا الشاب ؟

لا يا امي

ان كان عمك وأبيك لم ينتبهوا للبطاقة التي خط عليها رسالة لك فانا قد انتبهت لذلك واعلم انك ستنكرين 

لا يا امي لن انكر 

انه شابّ يحبني جدا وبكلية الهندسة ارجوك انهي خطبتي هذه ووافقوا عليه

اكتفت امي بصفعي على وجهي

وقالت وهي تغلق باب غرفتي بعنف 

لن تتزوجي سوى محمود 

لتمر الايام متشابهه هم يجهزون ويختارون كل شئ لزواجي وانا اوافقهم دون اي اقتناع او فرحة 

أفتقده كثيراً افتقد حديثه 

ذهبت لصديقتي وقصصت عليها 

فما كان منها الا ان وبخت فعلتي ونعتتني بالخائنه وطلبت مني ان انسى كل ما مر و اركز مع تجهيزات عرسي وقدوم خطيبي من السفر.استعدادا للزواج مني 

وافقت رايها 

وحاولت بكل ما اوتيت من قوة ان اكون سعيده 

وان اظهر لخطيبي كل الاحترام ولكن لم اشعر بكل الحب 

كانت كلمة امي ترن في اذني سيأتي الحب بالعشرة

لم اكن اتوقع ان تمر عشر سنوات ولم يأت الحب رغم طول العشرة 

عشر سنوات سحبت فيه مركباً غارق لاطفو به 

زوج قليل النفقة بعيداً دائما 

اهل زوجي يعتبروا وجودي متاع من متاعهم كالاثاث والجواري كل اوامرهم يجب ان تطاع و الا عنفوني بكل اساليب العنف كان ملاذي الوحيد دراستي التي تكفل بها ابي كتعويض لما ارى وتصبيراً لي وكلما ذهبت وترجيتهم ان يطلقوني منه كان ردهم الاوحد اصبري لا طلاق بعائلتنا 

كنت اعمل لاتكفل بمصاريفي ومصاريف زوجي وابنائي وهو هارب بغربته 

ومن الحينة للاخرى كنت ابحث عن هيثم بعد ان فتحت حساب جديد حتى وجدته كانت هذه المرة الاولى وضعت اعجاب على صورة له فأرسل لي رسالة 

رباب!!؟

قراتها ودق قلبي وتسارعت انفاسي وسبني عقلي بالخائنه ومنعني من الرد عليه 

الا انني رضخت لقلبي وارسلت

 نعم 

قال متهكماً ما الذي جاء بك بعد عشر اعوام هل هناك كذبة جديدة ستخبريني بها اتعلمين كيف كان شعوري حينما علمت كيف تكالبت علي مشاعري و وبخني عقلي كم كنت غبياً ضحكت علي فتاة تصغرني باربع سنوات كيف كنت ساذجاً لهذه الدرجة ولماذا كذبت علي 

كنت اقرأ وتدمع عيني فقط 

ارسلت جملة واحده 

هل تزوجت؟

نعم و احب زوجتي وتحبني كثيرا ولم تكذب علي قط منذ عرفتها 

قرأت ولم ارسل بعدها اي حرف مسحت محادثته وهو ايضا لم يرسل ولم يسالني انك كنت تزوجت ام لا 

كانت تظهر الاجابة جليه من صورة حسابي لي مع ابنائي 

قومت واستغفرت وصليت لعل الله يغفر ذنبي ويهدء هذا الشعور القاتل اني خائنه 

اتصلت فورا بزوجي ترجيته ان يأخذني معه اريد ان اقترب منه اريد ان احاول للمرة الالف ان اصنع الحب بيننا تحجج كالعادة بقلة المال 

انهيت دراستي وقدمت على وظيفة و اخذت دورات في التجميل وما يخص البشرة والشعر لاعمل واتكفل بمصاريفي بدل من انتظار امول زوجي التي لا تكفي اسبوعا من الشهر ويتكفل ابي بالباقي 

وبالفعل في فترة قصير اتقنت عملي في محال التجميل وادخرت المال لاشجع زوجي ان يأخذنا معه

وافق على مضض وبالفعل سافرنا له

كان جافاً بخيلاً في كل شيء وجدت قلبي يعتصر كلما دخل المنزل حاولت بكل الطرق ان ارضي الله في معاملتي له فغصبت كل جوارحي ان تقدم كل المودة له لكن قلبي عجز عن تقديم الحب ليس لان قلبي سكنه غيره بل لانه لم يجذب قلبي لا بقول ولا بفعل 

طلب مني ان اعمل لاتكفل بمصاريفي لانه انقطع عن عمله لما اترك باب الا وطرقته للعمل وبالفعل رزقني الله وتكفلت بكل متطلبات منزلي واطفالي 

وكلما زاد ارهاقي بالعمل كلما زاد بغضي لزوجي الذي لا يتحرك 

يقوم بأعمال المنزل فيطهو ويراعي الابناء حتى انهي عملي كمصففه للشعر ومختصة بالبشرة

حتى هذا اليوم الذي لم اكن لاتخيله و احلم به …….

متاع من متاعهم كالاثاث والجواري كل اوامرهم يجب ان تطاع و الا عنفوني بكل اساليب العنف كان ملاذي الوحيد دراستي التي تكفل بها ابي كتعويض لما ارى وتصبيراً لي وكلما ذهبت وترجيتهم ان يطلقوني منه كان ردهم الاوحد اصبري لا طلاق بعائلتنا 

كنت اعمل لاتكفل بمصاريفي ومصاريف زوجي وابنائي وهو هارب بغربته 

ومن الحينة للاخرى كنت ابحث عن هيثم بعد ان فتحت حساب جديد حتى وجدته كانت هذه المرة الاولى وضعت اعجاب على صورة له فأرسل لي رسالة 

رباب!!؟

قراتها ودق قلبي وتسارعت انفاسي وسبني عقلي بالخائنه ومنعني من الرد عليه 

الا انني رضخت لقلبي وارسلت

 نعم 

قال متهكماً ما الذي جاء بك بعد عشر اعوام هل هناك كذبة جديدة ستخبريني بها اتعلمين كيف كان شعوري حينما علمت كيف تكالبت علي مشاعري و وبخني عقلي كم كنت غبياً ضحكت علي فتاة تصغرني باربع سنوات كيف كنت ساذجاً لهذه الدرجة ولماذا كذبت علي 

كنت اقرأ وتدمع عيني فقط 

ارسلت جملة واحده 

هل تزوجت؟

نعم و احب زوجتي وتحبني كثيرا ولم تكذب علي قط منذ عرفتها 

قرأت ولم ارسل بعدها اي حرف مسحت محادثته وهو ايضا لم يرسل ولم يسالني انك كنت تزوجت ام لا 

كانت تظهر الاجابة جليه من صورة حسابي لي مع ابنائي 

قومت واستغفرت وصليت لعل الله يغفر ذنبي ويهدء هذا الشعور القاتل اني خائنه 

اتصلت فورا بزوجي ترجيته ان يأخذني معه اريد ان اقترب منه اريد ان احاول للمرة الالف ان اصنع الحب بيننا تحجج كالعادة بقلة المال 

انهيت دراستي وقدمت على وظيفة و اخذت دورات في التجميل وما يخص البشرة والشعر لاعمل واتكفل بمصاريفي بدل من انتظار امول زوجي التي لا تكفي اسبوعا من الشهر ويتكفل ابي بالباقي 

وبالفعل في فترة قصير اتقنت عملي في محال التجميل وادخرت المال لاشجع زوجي ان يأخذنا معه

وافق على مضض وبالفعل سافرنا له

كان جافاً بخيلاً في كل شيء وجدت قلبي يعتصر كلما دخل المنزل حاولت بكل الطرق ان ارضي الله في معاملتي له فغصبت كل جوارحي ان تقدم كل المودة له لكن قلبي عجز عن تقديم الحب ليس لان قلبي سكنه غيره بل لانه لم يجذب قلبي لا بقول ولا بفعل 

طلب مني ان اعمل لاتكفل بمصاريفي لانه انقطع عن عمله لما اترك باب الا وطرقته للعمل وبالفعل رزقني الله وتكفلت بكل متطلبات منزلي واطفالي 

وكلما زاد ارهاقي بالعمل كلما زاد بغضي لزوجي الذي لا يتحرك 

يقوم بأعمال المنزل فيطهو ويراعي الابناء حتى انهي عملي كمصففه للشعر ومختصة بالبشرة

حتى هذا اليوم الذي لم اكن لاتخيله و احلم به …….

يتبع

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

868 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع