آخر الموثقات

  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  • [النقطة التي أكلتني] قصة قصيرة 
  • الاستقرار سنة كونية واجتماعية  
  • أتسمح لي..
  • فنجاني وحده يعرفني
  • هل هذا …..إنتصار ؟!!!!!
  • صرخة حوائط
  • هل يمكن حقًا تركيب جيب فستان من الخارج بدون أي خياطة مرئية؟ 
  • لا مبالاة ...
  • وأنتَ ملاذي...
  • ٣ كيلو لحمة
  • يتوسدون المياه والأوحال ويلتحفون الزمهرير
  • الثانية فجرا: وعلى سبيل الاعتراف..
  • عمر الحب ما شفته مشين
  • لزاما عليك ألا تعجز ... 
  • لعنة المعرفة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة هاجر سرحان
  5. حبيب من الماضي ج٢

حتى هذا اليوم الذي لم اكن لاتخيله و احلم به ذهبت للتقديم على وظيفة من الوظائف الحكومية لاتفاجئ باسم اخيه فوق اسمي دق قلبي وتقطعت انفاسي واخذت اجول بناظري حولي حتى وجدته يشبهه كثيراً 

كان معي ابي هو من دفعني للتقديم على وظيفة بشهادتي ومن اجل ان تكتمل الصدفه لم بكن هناك كرسي فارغ سوى بجواره اجلسن اب وبقيت انا واقفه تجاذبا اطراف الحديث وشاركتهم الحديث ايضا حتى تفوه باسمه وسط الكلام 

سأرد على اخي هيثم 

وقف الكون بأسره عند اسمه تمنيت لو اخذت من اخيه الهاتف وكلمته انا حاولت ابعاد نفسي عن التفكير به فهذه خيانه مؤكده ولكن لم استطع

وعند عودتنا تحججت ان اخذ رقمه حتى اتابع تطورات التقديم 

رحب جدا 

ومن هنا تغيرت وتلونت ايامي

اقتربت من اهله واخوته اغرقتهم بالهدايا والمجاملات كنت اشعر بالامان معهم وكأن هذا المكان كان محجوزاً لي اقترب الي ايضا من عائلتهم فكنت دائما بإجازاتي الصيفيه لمصر اكن بصحبة ابي 

حدثته وقصصت له كيف اقتربت من عائلته 

وبدانا نتحدث كثيرا معاتبا مرة ومشاركا لنا وانا عند اهله مره وذهبت مع ابي لاستقباله من المطار مره بصحبة زوجته وعائلته كان قلبي يعتصر وانا اراه يعيش حياته مع غيري ولكن كل هذا الشعور الذي بداخلي كنت ابغضه صراع اصابني بالاعياء والارق

لا اشعر بالراحه ابدا هو لم يستطع ان ينسى كذبتي 

رغم معاملته لي بلطف يحب عائلته ويحترم زوجته كثيرا 

وانا الان لا استطيع العيش خائنة لزوجي بالتواصل مع غيره حتى لو لم استطع ان احب زوجي ولم يستطع استمالة قلبي وعدت من اجازتي لزوجي حتى اكف عن التفكير في هيثم ولكنه يزداد جفاء وغلظه وبخلا معي وانا ازداد نفورا ولكن احاول مع قلبي ان يكف عن هذه النبضات الساذجة التي تنادي باسم هيثم 

لا اعلم ما الحل 

 

كنت اسمعها دون ان اتفوه بحرف يبدوا انها كانت تحتاج للكلام وان اضطرابها وصراعها الداخلي انفجر امامي انهت حديثهت بهذا السؤال 

وبدات انا اجابتي 

اولا يجب عليك ان تقطعي كل اتصالاتك بهذه العائله للابد امه اخته اخيه وهو.اولا انها صفحة ويجب ان تقتنعي انها طويت لقد اهتزت صورتك قديما الى الابد وهو الان يحب حياته وعائلته 

اما انت فإن كنت لم تستطيعين حب زوجك ولم يستطع استمالة قلبك بعد هذه السنين فقد احل الله لك الطلاق 

وان كان راي ان تعطي لقلبك فرصه ولزوجك فرصه اخرى ان يثبت نفسه لك اترك عملك لشهرين واصنعِ لزوجك اجواء لم يراها منك من قبل وسينفق زوجك ويغرقك حبا 

ان الماضي لا يجب ان يعود ليطفوا في مستقبلنا الماضي يجب ان يمحى للابد

 

كانت قد انهت تصفيف شعري وقبلتني شاكرة

ارتاح قلبي كثيره بالحديث معك واخذت اول خطوه ان قامت بحظره وحظر عائلته امامي لتبدا صفحة جديدة 

واخذتنا الايام لاجد رسالة في بريدي الالكتروني بعد قرابة الاربعة اشهر 

 

شكرا لك كثيرا لم اكن اعلم اني حينما احب زوجي سيغرقني بكل هذا العطاء والحب لا اعلم كيف ومتى دق قلبي له ولكن الاكيد انني وقعت بحب زوجي اخيراً حينما كففت عن المقارنه والتندم على مامضى جميل ومريح للقلب ان احيى في منزل زوجي يكسوه الحب زوجي يعمل الان وانا قررت ان ادلله وادلل منزلي وابنائي ولاول مره ارى في زوجي صفات لم اكن اعلم انه يمتلكها كانت البداية حينما قررت ان اخذ الحل الاول من حلولك وهي ان اطلق منه ولكني وجدتني متمسكة بهذا المنزل وهذا الرجل وكانت البداية لكل جميل 

شكرًا جزيلا لك 

 

ابتسمت وانا اقرا رسالتها 

وكتبت لها 

ادام الله الحب بينكم و دمتم مثالاً للود وحفظ الله لكم ابنائكم ❤️

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

771 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع