كنت رفيق دروب السعد والهنا
وبقريك عشت في الجنان عمراً الا سنه
فارقتني مذ سنه وما زال عن قلبي العنا
ورجوت قربك وكان لقاءك كل المُنى
ووددت لو ان عطرك قربي هنا
ولكن مذ رحيلك يامهجتي انا
اقفرت مدينتنا وغاب عنها السنا
فهاك خطابي يبلغك حالي الان
وهاك فؤادي لم يسكنه بعدك انس ولا جان
فيا حبيب العمر
رفق بقلب لم يعرف سواك طول الزمان
اما لعودتك وقت يا شريك قلبي اوان