أتي المساء وإغتربت الروح عني؛
وغادرتني الشمس باشراقتها الأولى
وتهادت بلهيبها الولع بقلبي لقيد الأنتظار،دون إنتصار اللقاء
لقد إنتظرت الأمل وغروب قرصها الدامي بلحظة لأشرق أنا، لعل يبعثرنا لقاء بيننا من كياني في مستقر وتين القلب
ربما قد تأخرت....، وربما لا تريد لقائي !!!
ولكن كلانا ينتظر إشراقة جديدة بأرواحنا،
لعل أفيض بالبوح المكلوم في صدري،
وأنطق حروف الهمس في أسرٍ جديد.
على الوعد هناك بلقاءٍ ما بيننا غير متفق عليه،
فأنا والشمس دائماََ ننتظر وجودنا في كل الصُدف؛
لعلها الوحيدة الصادقة من وسط عتم الوجود.