مات الان صلاح الدين
وأنهزم العرب
صار الطرب
أسلحة الجنود في حطين
ويوم النضال غرب
الدين من بين الشعاب
فر
وقد هرب
فلسطين
ايقونة الغضب
والشرار
واللهب
والبعث للموتي من الرجال
فلم يعد لدينا الان سوي بقايا من أسوار
وفي السماء بعض السحب
فقد مات الرجال
ولم يعد في الكنانة سوي اللعب
ويا للعجب
أمة أعطاها الله العزة
لكنها الان عارية بين ايدي الغزاة
سعيدة وهي تغتصب