لعلمك بقى
باسمع ف قلبك من هنا
دقة فيها حيرة..
بتسأل مين أنا؟
وإيه اللي جابني هنا؟
ودقة فيها فرحة...
بتوعد بالهَنا
شكلك محتاس فيّا
لقتني ولا لقيتك؟
شدتني أو شديتك؟
أنا ضيفة خفيفة ف بيتك؟
ولا ما بين قلبي آويتك؟
تسرسبني زي المية؟..
من بين إيدك وإيديّا
أو تحاوطني بتعتيقك؟
وتدَوّق نيني عنيا..
النور ويّا الحنية؟
بتفكّر إني أساعدك
في مهماتك وف شغلك
وبافكر أني أشاغلك
وأكون أنا كل مشاغلك
بتفكر يا تعلّمني..
يا تدربني..
أو تهاودني.. تروّضني..
بتفكر..يا تغيرني..
يا هتخفيني.. تهرّبني..
ترتاح مني؟..تروّحني؟.
وبافكر يا محيرني..
إزاي أنا اقرّب منك..
وأنا وإنت في سني..
وسنك؟
ونشيل سوا همي وهمك
من غير ما إنت تسفّرني..
عن نفسي اللي بتعرفني
ويصفالنا ف دمي ودمك
اللون الاحمر م البني
وتحس بروحك حضني
وإيديا تطبب سِمّك
حتى لو عطشي ويمّك..
بينهم عمري مقيدني
فده برضه مايمنع إنك
هتشوف نفسك زي ابني
وهاحسك إنك..إني