ارسل لي المهندس محمد صالح قائلا :
" صباح الخير
ومعذرة على تأخرى فى التواصل.
طبعا لست بناقد أدبى ولكن لى ما يمكن اعتباره ملاحظات او انطباعات.
- لقد بدأت فى قراءتها مساء وأكملتها كاملة صبيحة اليوم التالى، بمعنى الاندماج والشغف.
-لا توجد احداث متدفقة وخط درامى واضح
- الرواية مشحونة بقوة بالعاطفة، وحتى التماس مع ثورة يناير والقضية الفلسطينية كانت مداخل للبوح العاطفى
-الفصول أو العناوين الداخلية كادت تكون قصائد من الشعر النثرى.
- اقترحت على خالك إسما للرواية " أنين ".
- طبعا لو اتيحت الفرصة لقراءة ثانية سيكون الرأى أكثر احاطة وعمقا
طبعا أشير لقوة الاسلوب ورقيه وكذلك تنوع الأبعاد الثقافية
الرواية تؤشر لمستقبل باهر ننتظر تجلياته تباعا "
انتهت رسالة م محمد صالح
---
أحد الصباحات العظيمة جداا بالنسبة لي، لما قريت رأي أستاذي الفاضل مهندس محمد صالح.. بكل ما يعنيه هذا الرأي الذي ارتقبته مذ عرفت إن كتاب حبيبة بحر حظى ببعض من وقته.. اعتزاز كبير أن يقرأ لي أستاذ بثقل مهندس محمد صالح فكريا وإنسانيا؛ أستاذي الذي أتعلم كثيرًا من مساهماته في الوعي والعمل العام..
غالبًا مش هاعرف أوصف امتناني الكبير لهذه القراءة التي لامست روح النص ووصفته بتكثيف وافي وبديع ربما لا يكون وصف ناقد -كما تفضل مهندس محمد- لكنه بالتأكيد وصف أديب؛ يقرأ النصوص بعين الكتابة، وينير فيها بعينه هو مناطق جديدة أبعد وأجمل..
شكر كبير لوقت حضرتك أستاذي الفاضل ولرأيك الذي أسعدني جدا...... وشكرا لأنك سمحت لي بتسجيل هذه الغبطة والاحتفاظ بها على حسابي ????????????