❤️خليليات❤️
✍️حكى لنا القرآن عن بعض اسئلة الصحابة الكرام ونوعية الاسئلة ولماذا كانوا يسألون
وقد ورد فى القرآن اكثر من سبعة عشر سؤلاً بلفظة ( يسألونك) ولفظة ( ويسألونك)
منها (ويسألونك ماذا ينفقون)
(ويسألونك عن اليتامى)
(ويسألونك عن المحيض )
(ويسألونك عن الروح )
(ويسألونك عن ذي القرنين )
و(ويسألونك عن الجبال )
✍️أما اسألتهم فى غير القرآن :
فقد كانت عن الجنة والنار وعن الحساب وعن اركان الدين وعن علو الدرجات وعن الحكمة فى الحياة بقولهم أوصنا يارسول الله
🌹هل الصحابة سألوا رسول الله عن الذات العلية
وعن يده وقدمه وعن عينه وعن ساقه وعن … وعن ؟!
✍️والحواب :
المفاجأة أننا ما رأينا صحابى سأل عن اليد والعين والقدم والنزول والغضب وكيفية ضحك الله
وأقصى ما فعله الصحابة أنهم جاءهم الشيطان فوسوس لهم فى أمور الذات العلية
بقوله لهم :
من خلق كذا وكذا حتى انهم تعاظموا الأمر وتعاظموا تلك الوساوس فسألوا عنها … وخافوا أن يكون في ترددها في أذهانهم ما يستوجب إثماً أو يوقع في حرج، فسارعوا لسؤال النبي - صلى الله عليه وسلم -، فطمأنهم وبين لهم أن خوفهم وخشيتهم من مثل هذه الوسواس دليل صريح على صحة إيمانهم، وإلا لو كانوا غير مؤمنين أو كان إيمانهم متشككاً لاسترسلوا مع تلك الوساوس،
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: ( وقد وجدتموه، قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان )
✍️وبناء عليه يا احبابى :
الناس كافة - إلا المتخصصين - لابد ان نحدثهم عن العقيدة السهلة بدون تأويلات ولا ندخلهم فى تعقيدات عقيدة المتخصصين التى درسوها لتنزيه الله عن عقائد الفلاسفة والوثنيات القديمة
🌹وعليه :
وجب على معلمى الناس العقيدة أن كل ما يتعلق بالذات والصفات يمرروها للعوام كما جاءت
🌹وبهذا
يكون مذهب التفويض للعوام
ومذهب التأويل خاص بالعلماء لكمال التنزيه .
💐مساءكم تنزيه لله عز وجل 💐