آخر الموثقات

  • العمدة الجديد
  • فضل صيام أيام المغفرة في رمضان
  • طاقة رمضان الروحانية
  • حرفة التسويق للنفس
  • لا تنتمي لجماعة
  • بين الغزالى وابن تيمية
  • نظرات في تهنئة النصارى
  • لماذا تحب الألبانى ؟ و قد كرهته!
  • متى أحببت الفلسفة
  • تساؤلات اكاديمية عبيطه…
  • لا يوجد إلا في مصر
  • ضعف السند لا يدل على ضعف المتن
  • قرأت بحثا بعنوان (العاقلة في ضوء المستجدات الاجتماعية: دراسة فقهية
  • كتب و مصادر الإفتاء
  • النوم علي سلامة القلب
  •  سمات تعليل الأحكام فى القرءان والسنه 
  • بمناسبة تعديلات إذاعة القرآن الكريم
  • مع كتاب القرن
  • الجاحظ .. بليغ العرب و العجم
  • الهروب من كتابة المراجع والمصادر
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة خليل السيد
  5. كرهتونا فى ابن تيمية 

❤️خليليات❤️

🌹منهم لله بعض السلفية قساة القلوب 

🌹كرهونا فى ابن تيمية وأنا ارى ان ابن تيمية سيد من سادات التصوف الأكابر بل لا أكون مبالغاً إذا قلت 

من أعاظم الشخصيات المتصوفة فى الإسلام!!!

وقلت هذا الكلام لعدة اسباب :

✍️فالرجل ما طمع في دنيا: لا طلب مالًا، ولا زوجةً ولا ولدًا، ولا جاهًا، ولا وظيفةً، ولا خنع لحاكمٍ، ولا جامل صديقًا، ولا خشي عدوًا، ولا داهن مخلوقًا، وإليك بعض مواقفه وهي غيض من فيض:

 

1_ كان يقول للناس إذا رأيتموني من ذلك الجانب _ أي جانب التتار وكانوا يظهرون الإسلام _ وعلى رأسي مصحف فاقتلوني، فتشجّع الناس وقويت قلوبهم ونياتهم.

 

2 _ قال: "ما يَصنع بي أعدائي؟ إنَّ جنَّتي وبستاني في صدري، أين رحت: فجنَّتي معي ولا ‏تُفارقني، إنَّ حبسي خلوة، وإخراجي مِن بلدي سياحة، وقتلي شهادة"..

 

 3 _ تعرض للضرب والإهانة والسجن والامتحان والتكفير والتضليل، والتشهير، فما تراجع عن حرفٍ ولا تردد ، وما أصابه وَهَن ولا يأسٌ ولا سخط.

 

4 _ من مقولاته التي سارت بها الركبان: " أحللت كل مسلم عن إيذائه لي"

 

5 _ قال عنه أشد خصومه القاضي المالكي ابن مخلوف " ما رأيت كريمًا واسع الصدر مثل ابن تيمية فقد أثرنا الدولة ضده، ولكنه عفا عنا بعد المقدرة، حتى دافع عن أنفسنا وقام بحمايتنا، حرضنا عليه فلم نقدر عليه ، وقدر علينا فصفح عنا وحاجج عنا .

 

6 _ قال ابن القيم: "كان يدعو لأعدائه، ما رأيته يدعو على واحد منهم، وقد نعيت إليه يومًا أحد معارضيه الذي كان يفوق الناس في إيذائه وعدائه، فزجرني، وأعرض عني، وقرأ : "إنّا لله وإنا إليه راجعون" وذهب لساعته إلى منزله، فعزّى أهله، وقال: "اعتبروني خليفةً له ، ونائبًا عنه، وأساعدكم في كل ما تحتاجون إليه"، وتحدّث معهم بلطفٍ وإكرام بعث فيهم السرور، فبالغ في الدعاء لهم حتى تعجبوا منه.

 

7 _ يقول ابن عبد الهادي : "وسائر العامة تحبه، لأنه منتصب لنفعهم ليلاً ونهاراً، بلسانه وقلمه" .

 

8 _ قال عنه الإمام الحافظ بن فضل الله العمري وهو ممن عاصره: "كانت تأتيه القناطير المقنطرة من الذهب والفضة، والخيل المسومة والأنعام والحرث، فيهب ذلك بأجمعه، ويضعه عند أهل الحاجة في موضعه، لا يأخذ من شيئاً إلا ليهبه، ولا يحفظه إلا ليذهبه". وقال كذلك: "كان يتصدّق حتى إذا لم يجد شيئاً نزع بعض ثيابه فيصل به الفقراء"!

 

9 _ يقول عنه ابن قيم الجوزية : "وكنا إذا اشتد الخوف وساءت الظنون، وضاقت بنا الأرض بما رحبت، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه _ لشدة يقينه بالله_ فيذهب عنّا ذلك كله وينقلب انشراحًا وقوة ويقينًا وطمأنينة".

 

10 _ وقال عنه عبدالله الزرعي وكان مسجونا معه متحدثًا عن اللحظات الأخيرة قبيل موته: إنه سامح جميع أعدائه وحللهم من عداوته وسبّه، ثم تفرغ لتلاوة القرآن وختمه ثمانين مرة ووصل عن قوله تعالى : (إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر )؛ ثم أشدت علته، وفارق الدنيا وهو سجين، بعيدًا عن أقلامه دفاتره.

 

11 _ كان إذا صلى الفجر يجلس في مكانه _ يذكر ربه تعالى _ حتى يتعالى النهار جدًا، يقول: هذه غَدوتي، لو لم أتغدَ هذه الغَدوة ، سقطت قُواي.

 

١٢- سجن مع ابن عطاء الله السكندرى فى سجن فى الإسكندرية وقامت بينهما مناظرة طويلة خرج منها يقول ( الخلاف بيننا لفظى ) ولقد قرأت حكم ابن عطاء الله وهى حكم كادت أن تكون وحياً .

وهذا امام اهل التصوف فى عصره وابن تيمية امام السلفية كما يدعون .

 

١٣- ما رأيت أحدا يحب آل البيت ويدافع عنهم فى كتبه كابن تيمية قال في بيان عقيدة أهل السنة: 

"ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم، ويحفظون فيهم وصية رسول الله حيث قال يوم غدير خم " أذكركم الله في أهل بيتي".

 

١٤- قال عن كرامات الصالحين كلاما ما قاله ائمة التصوف انفسهم وأثبت لهم الكرامات والبركات 

ولولا غلبة فقهه وجهل الناس فى عصره لاقام عند قبور الصالحين وأقرأ معى هذا الكلام العجيب فى إثبات الكرامة للصالحين والدعاء عند قبورهم …

 

🌹قال في كتابه: اقتضاء الصراط المستقيم ـ وهو يفند ما ورد في استحباب الدعاء عند القبر: ولا يدخل في هذا الباب: ما يروى من أن قوما سمعوا رد السلام من قبر النبي صلى الله عليه وسلم، أو قبور غيره من الصالحين، وأن سعيد بن المسيب كان يسمع الأذان من القبر ليالي الحرة، ونحو ذلك، فهذا كله حق ليس مما نحن فيه، والأمر أجل من ذلك وأعظم، وكذلك أيضا ما يروى: أن رجلا جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فشكا إليه الجدب عام الرمادة فرآه وهو يأمره أن يأتي عمر، فيأمره أن يخرج يستسقي بالناس، فإن هذا ليس من هذا الباب، ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه وسلم، وأعرف من هذا وقائع.... فهذا القدر إذا وقع يكون كرامة لصاحب القبر، أما أن يدل على حسن حال السائل، فلا فرق بين هذا وهذا، فإن الخلق لم ينهوا عن الصلاة عند القبور واتخاذها مساجد استهانة بأهلها بل لما يخاف عليهم من الفتنة، وإنما تكون الفتنة إذا انعقد سببها، فلولا أنه قد يحصل عند القبور ما يخاف الافتتان به لما نهي الناس عن ذلك، وكذلك ما يذكر من الكرامات وخوارق العادات، التي توجد عند قبور الأنبياء والصالحين، مثل نزول الأنوار والملائكة عندها، وتوقي الشياطين والبهائم لها، واندفاع النار عنها وعمن جاورها وشفاعة بعضهم في جيرانه من الموتى، واستحباب الاندفان عند بعضهم، وحصول الأنس والسكينة عندها، ونزول العذاب بمن استهانها، فجنس هذا حق،… الخ

 

🌹ونصيحتى لطلاب العلم 🌹

✍️أن يقوم أى باحث بتأليف كتاب ( التصوف عند ابن تيمية)

✍️لا تجعل أيها الباحث حاجز بينك وبين أى عالم أقرأ للكل واسمع للكل ولا يكن لك اتجاه شيخك فإنه سيصدك عن الخير عند غيره فلا تسمع له أقرأ حتى لمن خالف مذهبك ودينك وكن كالنحلة تهضم كل رحيق فتخرج لنا عسلاً مصفى ….

 

💐صباحكم عسل 💐

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

475 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع