لا يَفصلُ بيننا سُوى بابٌ واحد أستطيع أن أُحطِمَهُ وأصلُ إليكِ...ولكننى لن أفعلُ ذلك و أُفَضِلُ الإنتظار...إنتظارِك أن تأتى إلىَّ بمُفردِك...أعلمُ أنَّهُ من الصعب عليكِ أن تُسامحينى... ولكننى لن أَمَلُ من الإعتذار والإنتظار...حتى تغفرى لى ماأقترفتُه بحَقِك..أعلمُ بأننى تسببتُ بِبُكاء تلك الألماسات التى أتمنى أن أراهُما مرةً أُخرى يَنظُران لى بذلك الشغف والحُب..الذى لم أعرف قيمتهُما إلا عندما أبتعدتِ أنتِ..ألعنُ نفسى ملايين المرات عندما أتذكر إبتسامتكِ وضحِكاتِك التى كانت أجملُ مارأيتُه فى حياتى،وأننى تسببتُ فى إختفاءِهم ،وتبديل لمعة عيناكِ بالحُزن والألم....أتمزقُ أنا أيضاً من الألم ويعتصرُ قلبى الحُزن...عندما تهرُبين منى خائفة...وتنعَتيننى بالغريب...يُعاقِبُنى القدر الآن بِعدم تَذكُرِك لى بعد تِلكَ الحادثة...أَكبَحُ جماحى قسراً عن ضَمَك لصدرى وإختطافك بعيداً فى قلبى وإخفاءك عن هذا العالم...ولكنى أكتفى بمُراقَبتِك من بعيد..حتى لا أَتسببُ فى ذُعرِك....لايَهُمُنى إن كُنتِ لن تَتذكرينى للأبد..يكفى بأننى أَذكُرِك..وسأظلُ أُحاول وأُحاول...حتى أفوزَ بِحُبَكِ النقى الغالى من جديد...وتلك الزهور المُلوَنة على خَديكِ سأجعلُها تتفتحُ من جديد ...