ما أفضع أن تتغير عليك من تحبها
من دون سبب.
ولا مقدمات ٍ كانت توحي بشيء
يكون الوضع قد أنقلب.
مع أن التفكير فيما جرى قد وصل
الى النتيجة من دون عتب.
ولما العتب إن كان هذا الذي كانت
تريده وقد غلب.
على كل ردود فعلها وكل تصرفاتها
كادت تنقلب.
من النقيض الى النقيض والأدهى
بأنها لاتشعرك بذلك فيال العجب.
مع أن للحب إلتزام مقدس إن
كنت َ صادقاً وكنت الذي تهب.
كل ما في وسعك لكي تبقيها
على وضعها وهي التي لم
تستجب.
الى أي محاولة ٍ من محاولاتك
لا بل وتزيد بأبتعادها وترتكب.
كل ما كانت تريد برأيها وكان
من المفروض أن أقنع وأنتسب.
الى تلك الحالة التي كانت تريدني
أن أكون بها من دون غضب.
ولا تسمح لك بأنقادها بشيء حتى
وإن كان على سبيل الإعتراض على
ما إليها قد نسب.
فبعض النساء تظن بأنها من الذكاء
الذي لا ينكشف ولا ينغلب.
وتتناسى بأن الذي أمامها كان من
الممكن أن يكون أذكى منها ولكنه
قد كان يحتسب.
الى تلك المعزة التي لها لديه ِ ولا
يرضى أن يفند لها هذا النسب.