كيف يمكن لروح
أن تجابه كل هذا القدر
من الأذى و الشرور ،
كيف يعيش المرء
مع هذه الحسرة
جمود الخدر
وفاة الحواس
و قذف الصخور ،
كيف أمكنك التشبث بعشق
أسقط مهابتك
حطم سكينتك
أطفأ روحك
و جاورك بالقبور ،
أ علمت شرا من الذي
غير براءتك
أفقدك وجهتك
و أهداك للصقور !
لماذا لم ترى روحك يوما
هذا الكم المرعب في روحه
من الكراهية و النفور …