قصتي المنشورة في كتاب #مصنع_الأكاذيب
كيف تعيش امرأة فقدت خلال ثوان كل ما يربطها بالكرة الأرضية؟ جذورها وفروعها، أمها وأخواتها بالإضافة لزوجها وأبنائها، بالفعل صارت رأسها فارغة، تخلصت ذاكرتها من كل ما خزنته في السابق. أصبحت تنفذ الأوامر كالإنسان الآلي (الروبوت )، هي اكثر الحاضرين مواءمة للحدث الحالي.
مع بداية أعمال المؤتمر، الكل يترقب بوجل ممزوج بالصمت التام ما سيحدث، وكأن على رؤوسهم الطير.
طُلب من الجميع خلع رؤوسهم و وضعها في الصندوق الذي جلبته الفاقدة توًا.
الغريب أن الحضور جميعًا انصاعوا لأمر الرجل الأقوى رئيس المؤتمر، كأنهم أسرى فقدوا أسلحتهم وألسنتهم في نفس الوقت .
الكل يخلع راسه بسهولة ثم يكمل طريقه إلي مقعده .
مي ابراهيم محمد القاضي
منى أحمد محمد إبراهيم
خالد عبد الرحيم خضير العامري
هند حمدي عبد الكريم السيد
محمد سعد الدين محمد شاهين
محمد حماده رزق السيد الشافعي
سهر محمد رمضان صيام
ياسمين أحمد محمد فتحي رحمي
د. نهله فتحي بيومي حموده
فيرا زولوتاريفا
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي 
زينب حمدي 
د. عبد الوهاب المتولي بدر 
ياسر محمود سلمي 
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر 
د. نهى فؤاد محمد رشاد 
د. شيماء أحمد عمارة 
م. اشرف عبد الصبور الكرم 
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين