آخر الموثقات

  • إحذر و تيقن
  • ستجبرون...٤
  • حسنًا.. إنها الجمعة..
  • لا تحزني يا عين..
  • حبل الذكريات
  • [النقطة التي أكلتني] قصة قصيرة 
  • الاستقرار سنة كونية واجتماعية  
  • أتسمح لي..
  • فنجاني وحده يعرفني
  • هل هذا …..إنتصار ؟!!!!!
  • صرخة حوائط
  • هل يمكن حقًا تركيب جيب فستان من الخارج بدون أي خياطة مرئية؟ 
  • لا مبالاة ...
  • وأنتَ ملاذي...
  • ٣ كيلو لحمة
  • يتوسدون المياه والأوحال ويلتحفون الزمهرير
  • الثانية فجرا: وعلى سبيل الاعتراف..
  • عمر الحب ما شفته مشين
  • لزاما عليك ألا تعجز ... 
  • لعنة المعرفة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة هبة مفتي
  5. عِناق
هبه المفتي تكتب : عناق
 
.. عِناق .....
" و لَم يَكُن هناك أكثر جَمالاً مِن ذاكَ العِناق الذي سافَرَت داخله قلوبٌ مُتعبَة ، ولا أكثر إشتهاءً للأحاديث البريئة ، الضحكات وهي تراقص الظلال التي تسكن العيون ..
تملّكَتني وقتها تلك الرغبة أن أحفظ ملامحك الهادئة و أحتفظ بقلبك الخائف كعصفورٍ بين أصابعي ، لتهدأ ارتجافاته و يَسكُن ، و يُحَلّق مِن جديد ، فهو لايَزال على بُعدِ أميالٍ مِن ثورتي ..
وأنا يا سيّدي إمرأةٌ لا تَرضَى باستراحاتِ الحروب .. لا تعترف بالهدنةِ الباردة ، ففيها تموت جذوة الحَربِ وتَخمُد .. نعم ، الحُب عندي حَربٌ و اقتحاماتٌ و فُتوح ..
أريدُ أن نتحدّث كأصدقاء العُمر الذى لم يمُرّ ، نتشاركُ ذكرياتٍ لم تجمَعنا ، أريد أن تُلوّن أنفاسكَ وجنتىَّ بلونِ فاكهتك المفضّلة ، أن تفاجئني مغازلاتك العلنيّة و تحذّرك عيوني ببريق الخجل أن تتوقف ، وترجوك ابتساماتي بعدها أن تكررها ..
أريدكَ لبقية العُمر - كما تفعل دائما - أن تضحك من حماقاتى الطفولية ، و هذا الوقت نُرغمه أن لايذهب ويتركنا ، لتملأنا لهفةٌ لحديثٍ آخَر ، رغبةٌ في الإندهاش بلقاءٍ آخَر ..
و أخيراً ... و عندما تلك اليد الخفيّة تأتي لتنتزعني من بين يديك ، لا أريد أن تمتلئ عيوننا للحظةٍ ، بذلك الخوف القاتل ، أن لا نلتقي مرّةً أخرَى ."
بقلمي
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

405 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع