ها أنت تعود من جديد
فتستفيق الذكريات
وتتيقظ المشاعر
ويعاود الحنين طرقاته فوق جدار القلب
هناك خلف زجاج النافذة
حيث ينسل الهواء البارد ذو الرائحة النقية
ويعزف المطر لحنه الأبدى الحزين
وتبدأ حالة الشجن الشتوى
أى رومانسية تتملكنا
فنحيا حالة حزن من صنعنا الخاص
الشتاء يليق بالحنين
بملامح قد نسيت صاحبها
بكلمات لا تعرف من قالها ومتى
بزمن لا تعرف كيف كنت داخله
لكنك تشتاق لهم جميعا
الشتاء محرض كبير على كل الأوجاع
لكننا لن نكف عن عشقه