آخر الموثقات

  • قال انطلقي.. 
  • و كأن الحب يربك النساء
  • رباعية الخذلان والألم
  • قصة ً بالأصل ..
  • الموقف المنكسر..
  • لِمَ كانت البدايات أجمل؟
  • خلف ساحات المدى
  • ساعة الوفاة
  • الساعه 5.55 دق الملاك بابي
  • رحلتي مع الحمل
  • بوست من عضو مجهول ..
  • كنت بتضحك .. خلاص "خلي الصمت يشرشحلك"
  • حكاية طفلة تنتظر الحب
  • بين التطفل والفضول: خطوط دقيقة لا تُرى
  • بنات واقعها بائس: قصص من قلب المعاناة 
  • روح خارجه من الجحيم
  • الخوف اللي في عمق الجوف
  • قحاب العمل: دروس من ميدان أكل العيش 
  • ما لم يُقال بعد الفقد
  • ليلة لم يأتِ بها أحد ليرقص معي: من توهمت أنهم أصدقائي 
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة نورا شوقي
  5. روح خارجه من الجحيم

أشعر أنني منهكة، وكأن سنواتٍ من التعب تراكمت في داخلي، تستنزفني أكثر مما ظننت. الجروح اندملت، لكن الندوب بقيت، تذكرني بكل لحظة ألم مررت بها، بكل صراع خضته.  

جرح الروح... هل له علاج؟ أم أنه مجرد أثر خالد لا يختفي مهما مر الوقت؟ أشعر أنني خرجت من الجحيم، لكنني لا أعرف ماذا أفعل بعد ذلك. أمشي وأفكر، عقلي أمامي، أسمع أفكاري كأنها تتجسد أمامي، أراها واضحة بعدما أزلت ذلك الوشاح عن عيني. لكن لماذا تتردد قدماي؟ لماذا لا أثق في خطواتي كما كنت؟  

أحيانًا أفقد نفسي وسط كل هذا، أتوه بين النفوس المتغيرة، وأشعر أنني لولا ذلك النور الذي يهديني، لما أدركت الطريق.  

في داخلي روحٌ ملكيّة، عنفوانٌ وشجاعةٌ ولدت في عالمٍ آخر، جاءت إلى هذا الجسد لتستمر، لتثبت وجودها بعد كل حرب خاضتها. أفكاري لا تأتي من العدم، إنها تنبع من عمق روحي، من كل تجربة صنعتني، من كل معركة تركت أثرًا، لكن لم تهزمني.  

ورغم التعب، أنا هنا... أبحث عن الثبات، عن اليقين، عن القوة التي علمتني أنني مهما انهرت، سأعود للنهوض من جديد.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

310 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع