عارفه إني لست خبيره أمنيه طبعا
دايما بأجنح لإحساسي الشخصي من خلال رحله حياتيه كنت شاهده على عصرها
انا من الجيل اللي كانت المدرسه بتطلعنا نقف في الشارع لتحية الرئيس السادات و ضيفه الشرقي لنلوح له بالأعلام المصريه التي صنعتها مساء ببيتي
فجيلنا كان إعتماده الأول و الأخير على فنونه الشخصيه
و الرئيس قادم هو و ضيفه كانا يستقلان عربه مكشوفه
يومها تعلمت
أن من يشاهد لايف لشخصيه عامه لا يراها الا بالتليفزيون
……بينفعل إنفعال لا إرادي
بيتهلل فرحا 💃🏻🕺 لإنه إذ فجأة ( على رأي محمد رضا الله يرحمه )
رأى المشاهير بدون شاشه تفصله عنهم
و هذا ما أعتقده السبب في ترحاب شعبنا العفوي اللذيذ برؤية ضيف مصر يرافقه معالي السيد الرئيس
تخيلوا كده
مره واحده تلاقوا قدامكم…..ماكرون الفرنساوي و كمان ريسنا الحبيب
في وسط الشارع
و أعتقد و الله أعلم
ان الترتيبات الأمنيه
إعتمدت على عنصر المفاجأه
فالمتربصين بنا و بريسنا عزيز مصر
لازم يكونوا مرتبينها قبلها بوقت كافي
هذه خاصية مجرمي العصر المرتزقه
و كان علاجهم …..المباغته
عدم معرفتهم بخط سير عزيز مصر و ضيفه الكريم
تكتيك كده فكرنا بتكتيك السادات أيام حرب اكتوبر
ايوه
احنا ريسنا واحد مننا
مش سلطان ولا حتى ملك
ريسنا مصري ابن مصري و كمان من الجماليه …..الحي الشعبي
أمس
صديق والده عم عيد العطار ناداه يا غالي يابن الغالي
الريس
اصطحب ضيفه لمسقط رأسه
ليحوطه حبايبه و أصحاب زمان ……أعز أصحاب
اللي ما يحتاجش تأمين نفسه بينهم
اللي بيحبوه منذ صغره
اللي هو بيتقوى بهم بعد الله
و الله اعلم ممكن يكون لسه بيزورهم من حين لآخر ياخد منهم دعمه النفسي
ريسنا
ذكي….مهذب…..و إبن بلد
ريسنا حب يوري العالم كله يعني ايه …..مصر
مصر ليست كغيرها من الدول التي احتلها الإستعمار ف غير لغة شعبها
مصر……شعبها بينطق المستعمر …..مصري ……..
مصر بفضل الله تعلو
ولا يُعلى عليها
مصر بلد تعيش فينا…..ولا يشترط أن نعيش فيها لنكن مصريين
مصر بلد تخطف القلب….ثم تحتله
و اجمل مافي ريسنا
انه لم يرد الخلود لإسمه كغيره من الرؤساء
بل
أراد الخلود لمصر
فكان شعاره تحيامصر……كلمه واحده
هل تروني محقه في وصفي لعنصر المباغته الأمنيه أمس
الذي يبرجل كل حاقد تملؤه الضغينه ضدنا ؟
هل تروني مُحقه في …..حسي الأمني القلبي ؟!!!!!!!