ما بين مدٍ وجزر... زلزلتني الحياة،
صفعاتها متوالية، بين خذلانٍ صادم، ورحابة صدرٍ لا تُشترى
أظنني المشتبه الأول، وربما الأوحد، في هذه القضية التي لا شهود لها... سوى قلبي.
لا أعلم حقاً دوافعها...
أهي طيبةٌ زائدة؟
أم غباءٌ متنكر في ثوب نقاء؟
أم أنها طبيعة نفسٍ اختارت أن تحيا بقلبٍ مكشوف؟
لا لوم على أحد،
حتى الحياة بريئة كذئبِ بن يعقوب،
وأنا فقط...
ذات الدليل لنفس الطرقات،
أعود من كل الجهات خائبة،
ومن خلف الأبواب، أبكي وحدي...
يعتصرني مشهد قلبي حين ينهزم،
أُكابر أمام الريح، يشتدّ عودي،
لكن روحي كأنما تصَّعد إلى السماء ...
هذا قدَرُ الله فينا،
تسليمُ مؤمنِ خالص، لا يشوبه شك،
على عتبة بابي يقف قدرٌ جميل، ينتظر أن أفتحه بالحمد.
أنا... والحياة،
في سجدةٍ طويلة،
وسبحان من عنده الأمر...