من خلال استقبالي للاستشارات الأسرية ..
ڪتير من المشاڪل بيڪون حلها في إن الزوجة تعي إنها أنثى ، والزوج يعي معنى الرجولة الحقيقية ...
يمڪن يڪون الڪلام جديد لڪن هي دي الحقيقة .. أغلب البنات في مجتمعنا اتربوا في بيوت بتنڪر عليهم أنوثتهم ، نشأوا نشأة الذڪور ، ڪبرت وهي مش فاهمة يعني إيه أنثى ! و ازاي تمارس أنوثتها بالفطرة جوة بيتها «طريقة الڪلام ، نبرة الصوت والنظرات ، الضحكة ، طريقة اللبس ،الحفاظ على رشاقتها ، زينتها ، عنايتها الشخصية واهتمامها بنفسها ، طريقة معاملتها لزوجها في الأوقات المختلفة » بتخجل من الفڪرة ، ولو حاولت مش بتعرف ، فبترجع تستسلم ، بل انها بتقاوم التغيير لو حاولنا نساعدها تتغير ..
والحجة : مش هاعرف ، هاتڪسف ..
وأحيانا الحجة : صعب جدا .. وأعمل عشانه ڪل دة ليه !!
ـ ڪون انك تعيشي فطرتك الأنثوية دة بيعزز شعورك بالاستقرار النفسي .. ولذلك أدعو الآباء يبطلوا جملة « بنتي ب 100 راجل » ورجاء سيبوا البنت تعيش بفطرتها السوية بدون تدخلات ، القيم والدين والأخلاق ڪفيلة تخليها تحافظ على نفسها بدون ما تبقى (راجل) ..
وبالنسبة للرجل أيضا لما يحقق رجولته الفطرية ويمارسها بشڪل صحي مش هيحتاج يعلى صوته ولا يڪون عنيف ومتسلط في تعاملاته و ردود أفعاله، هيفهم ان قوته تڪمن في استيعابه واحتوائه و عقله وحڪمته في التصرف والتواصل والنقاش وحل المشڪلات .. في تحقيقه للقوامة بمعناها الفطري السوي .. في انفاقه وحمايته ورعايته وڪونه قدوة طيبة لزوجته وأسرته ..
أنا دايما أقول : الوعي والإدراك أول طريق الإصلاح ، ثم إرادة و سعي للتغيير ...
الإصلاح الأسري بيبدأ من أول ما ڪل طرف يفهم دوره ، ويفهم تڪوينه النفسي ، ويفهم احتياجاته واحتياجات شريڪه ..
خلونا نبدأ من الأول خالص ونتعلم مش عيب ..
و نتدارك أخطائنا و نصلحها ..
يمڪن دة يڪون سبب في إصلاح البيوت واستقرارها ..
يا رب السعــادة لقلوبڪـم جميعـًا