يجـدر بنـا التنويـه ...
ڪثر التحذير من أن ليلة النصف من شعبان ليس لها دعاء خاص ، ولا صلاة خاصة ، و ذلك صحيح ..
ولڪن غالبية المنشورات مڪتوبة بصيغة يُفهم منها أن لا يتم اختصاص تلك الليلة بدعاءٍ مُطلقـًا ولا صلاة ، وذلك خطأ ، والصحيح :
ڪثرة الدعاء فيها مشروع ..
وڪثرة الصلاة فيها مشروعة ..
وڪان سلفنا الصالح يجتهدون فيها في العبادة ..
ولڪن البدعة في :
ـ الاحتفال بتلك الليلة ..
ـ تخصيص دعاء (بصيغة معينة) لتلك الليلة ، أو تخصيص صلاة (بصفة معينة) لتلك الليلة ..
ـ الاجتماع في المساجد لإحياء تلك الليلة ..
ـ صيام نهارها بتخصيص أفضليتها عن باقي الأيام. بل يُسن صيامها على أنه من الأيام البيض الثلاثة وهي : الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، لا على أنه يوم النصف من شعبان، فإن حديث الصيام فيه موضوع لا يصلح للاحتجاج ...
أسأل الله أن يتقبل منا ومنڪم صالح العمل والدعاء ..
وأن يغفر لنا ما مضى ويصلح لنا ما هو آتٍ .