تفتـح لنا القـراءة نافـذةً أخـرى على الحيـاة ، نرى من خلالها عَوالم أخـرى لم يسعنـا العيـش بها .. ولربما انتقلنا لألـف عامٍ سبـق ، أو رأينـا من خلالها أنفسنا بعد قرنٍ من الزمـن .. فهذه رواية قرأتها سبـع مرات وفي ڪل مرة أبڪي بطلها ڪأول مرة ، وتلك أخرى طار قلبي فرحـًا مع بطلتها حين حققـت حُلمها أخيرًا بعد طول انتظـار .. وذلك ڪتاب عِلميّ يحوي آلاف التجارب فيمتـلأ به عقلي عن آخـره .. ثم أدرك أن أجمـل الڪُتـب ڪتـاب الله ، فأتـرك الدنيا ومتاعَـها واستدرك ما فاتني منـه لأستزيـد من الإيمـان ، وأرويَ قلبي بالقـرآن .. وأدخـر للآخرة حروفـًا رتلتـها ، وطريقـًا سِرتُـه على هَـدْي القرآن ..
ثـم أعـود للڪتابة ، أڪتـب ثم أڪتـب ..
وأرسـم بحـروفي على خارطـة الطريـق