لم تڪن ڪغيـرها وحاشـاها ..
ولن تڪـون ..
فقدتُـها وألـم الفقـدِ عَصِـيٌّ على الڪِتمـان ، أبڪيـها وأبڪي سعـادتي معـها ، ڪانـت مـؤنسـتي والڪون في عينيـها « أنــا » ..
ثُـم إني الآن أڪتـبُ نهايـةَ قصـتي بـ يَـدي ، وتحـتها إمضـائي وختـمٌ صنعتُـه بـ دَمِـي ..
وداعٌ أبَـديّ .. ضريبتـه عُمـر قادم بدونـها ، ورشفـات من الألـم ، أرتشفهـا مع قهـوتي ڪل ليـلة ..
ڪلما نظرَتْ إليَّ بطـرفِ عينيـها ، قالـت :
لم أڪن أنتـوي الرحيل ، بل ڪنـتُ أمهـدُ لكَ طريـقَ البقـاء ، واستحثُّـك على المُـضِي قدمـًا في دروب السعادة .. ولڪنّـكَ أَبَيْـت ، وصُـدَّ قلبـك عن السبيـل ، وهڪذا يڪونُ المـرءُ عدواً لنفســه ..
فلا تحـاول طَـرقَ بابـي مُجَـددًا ، فقد أوصدتـه لأمـدٍ غيـر معلـوم .. فمـاذا بعد الخـذلان إلا رحـيـل !!