تماماً ڪڪُل ليـلـة ..
يمشي على أطرافِ قلبـه ..
حتى لا يشـعـر به أحـد ..
تحديـداً « هـي »
يَتلـفَّـتُ يمينـًا و يسـارًا
يرتـدي قناعـًا يُخفي خلفـه شوقَـه و لهفتَـه ..
يتلصـص عليها من خلـف أسوارهـا العاليـة ..
عالمُهـا خَيـاليٌّ حَـالم ..
ــ يبـدو ڪعالـم أميـرات ديزنـي ــ !!
يتراجـع للخلـفِ خُـطـوةً ..
ثـم يُعـاود التقـدمَ للأمـامِ خُطوتيـن ..
سمعـها و هـي تُـنشـدُ و تدنـدن ..
شموعهـا مـن حـولهـا تُـدندن معهـا ..
زهورهـا تتمايـلُ مـع ألحانـها ..
أمـا قهـوتهـا .. فـتُـغـني لها :
« يا عاشقـةَ الــوردِ »
لم يشعـر بنفسه إلا وقلبـه يتراقـصُ في صـدره ..
يـودُّ لو يعلنُ عن وجوده ، أنه هنا بجانبها ..
يَـودُّ لو أنـه يحيـا في عالمهـا ..
و لـو لـ ليلـةٍ واحـدة !! ..
يُشاطـرُها أحلامَهـا .. شموعهـا و زهورهـا ..
دلالـهـا و غـنائهـا ..
يحبـها .. و لم يُفـصـح ..
و سيظـل حبيـس خوفـه ..
يراقبـها ڪل ليلـةٍ في الخفـاء