في استمرارية لمسلسل احتكاري حقير وانحطاط مهني يتفرد به الإعلام المصري سواء الإعلام الرسمي أو الإعلام الخاص وتكبر فارغ ...
تفضل الشاعر والكاتب الأستاذ عبد الرحمن يوسف قائد ميدان التحرير في ثورة الصبار بالانسحاب من برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه عمرو أديب وزميله عضو مجلس الشعب المنحل مصطفي شردي
بضع لحظات مرت أظهرت انحطاطا أخلاقيا ومهنية معدومة لم يسبق له مثيل في المنظومة الإعلامية التي لا تزال قذرة بالتوريث فكانت اللحظات علي لنحو التالي : ــــ
ناريشن ( مقدمة الحلقه ) قدمه شخص لا يفقه ألف باء اللغة العربية وسقطات واضحة في بديهيات اللغة العربية وهذه جريمة في حضرة شاعر عربي مثل الأستاذ عبدالرحمن يوسف ...
معد البرنامج كتب الناريشن ( المقدمه ) بالإملاء أو بالأمر لأغراض خبيثة قذرة ، فوصف الاستاذ عبد الرحمن يوسف بشاعر مصري قطري يعطي انطبعا للمشاهد بأنه مصري من اصل قطري وهذه كذبة عفنة تضع تساؤلات عديدة ومريبة حول من كانوا يجلسون في بيوتهم حول المدفأة حين كانت مصر تحترق وحين كان الأستاذ عبد الرحمن يوسف يقود أطهار الأمة علي خط النار في الشوارع والميادين
الأستاذ عبدالرحمن يوسف فضح كل المسؤولين عن البرنامج علي الهواء بتعهدهم قبل البث بأن يتم تقديمه بالطريقة التي نعرفها جميعا عنه ومخالفتهم للاتفاق تدل دلالة واضحة علي أن الإعلام المصري يحتاج إلي هلوكوست بعد ثورة كان من المفترض أن تنقي الإعلام أو علي الاقل تجعل الاعلامييون يستحون من أنفسهم بعد أن اصبحت مصر تلفظ الأقذار من كل أركانها .
أيها السادة ...
فرق شاسع بين من قاد ثورة ومن كان يجلس في بيته ينتظر نتيجة المعركة حتي يلقي بنفسه في الكفة الراجحة كتجار الحروب الأوساخ
الفرق شاسع بين من كان يخطط ويدبر منذ عشر سنوات لهذه الثورة ومن كان يتنطع علي شاشات القوادة ينتظر صك الغفران من السلطان
كفاكم استهزاء بعقول الناس ، فأنتم تعلمون جيدا أن هذا الرجل لا يريد الظهور مع من هم دونه أخلاقا ومهنية ولا يشرفه بأي حال أن يكون ضيفا لأمثالكم
لم تحترموا مهنة هي في الأصل أمانة في أعناقكم ستقذفون بها إلي أليم عذاب الله
لم تحترموا شعب مصر الذي خدعتموه كثيرا وذاق منكم الأمرين
لم تحترموا آدميتكم حتي سلبت منكم
إن أمثالكم أحقر في أعيننا من البصق في وجوهكم
ارحمونا وارحلوا عنا فقد سئمنا وجوها عكرة وأقنعة لعينه
عاشت مصر بالمصريين وللمصريين
محمود صبري