كوب ٢٧ هو نقطة بداية لتغيير الوعي العام فمن لن يدرك قيمة ومدي اهمية المؤتمر سيصدم من التغيرات العالمية الذي سيشاهدها العالم خلال السنوات القادمة فالعالم كله يتغير ويسير نحو مستقبل مختلف فالثراء لمن سيستخدم الطاقة النظيفة ويدرك اهمية مشاريع اعادة التدوير اما من سيبقي علي نفس طريقة الحياة الان سيواجه مصاعب مادية في الحياة المستقبلية فالعالم كله يتغير ومصر الان تنظر وتدرس مشاريع قانون للحد من التغيرات المناخية والذي يهدف للحد من الانبعاثات الكربونية للشخص والمصانع والشركات ،العالم اجمع يخاف ويعمل بجد للحد من تلك الانبعاثات….ويخاف الوصول لنقطة الا عودة التي اذا وصل اليها العالم لا رجوع عن الهلاك ….مؤتمر المناخ بداية للعصر الجديد ونشر للوعي المناخي واثر تغيراته وعرض لمشاريع المستقبل، نظمت مصر مؤتمر المناخ كوب٢٧علي اكمل وجه وبمنتهي الرقي والنظام فكل مصري من حقه ان يفتخر لمجرد التنظيم ولكن لابد ايضا ان يعي ويدرك خطورة القضية واثرها علي العالم ولابد ان يشارك ويعلم ويتطور لكي يعمل علي الحد من التغييرات وبعد حضوري للمؤتمر وادراكي مدي خطورة القضية واستيعابي للتغيرات القادمة وضرورتها من اجل الحياة اكتب مقالي علي ضوء المؤتمر لكي يهتم الجميع بالبحث والمعرفة والعمل للحد من تغييرات المناخ وليواكب تغيرات المستقبل