كان للعيد زهوة وفرحة لاتضاهيها فرحة الملابس الجديدة والعيدية الورقية الجديدة رائحة الكعك التى تملأ وتفوح رائحتها فى كل أرجاء المنزل طعم البسكويت المخبوز وأكيد التكبيرات وصلاة العيد كانوا من ابرز واجمل علامات ذلك اليوم خروجنا جماعات للصلاة بعباءات جديدة وافتراش الارض بالسجاجيد خارج المساجد من كثرة الازدحام ونعود لتناول افطارنا المميز من نواعم العيد ننام وبأحضاننا ملابس العيد رائحة الكلور والمنظفات والصابون التى تغتسل بها حوائط منزلنا وأثاثنا الألعاب النارية البسيطة(البومب) عروسة للبنات ومسدس مياة للأولاد بالونات نطلقها من الشرفات والنوافذ يوم مميز له طابع خاص الزيارات العائلية والمعايدات والتجمعات العائلية فى ذلك اليوم وذكريات لاتنسي كلمة عيد كانت تعنى بالنسبة لى ملابس واحذية جديدة مثلجات وشرائح بطاطس مقليه ومغلفه بأكياس لامعه بأطعمه مختلفة لعب وانطلاق وخروج عن المألوف يوم كامل كله فرحه وسعادة بلا قواعد أوقيود ألعاب جديدة يوم لتحقيق كل الأحلام يوم تلبيه كل الرغبات بحجه ( النهاردة عيد) اغانى مميزة ابرزها اغنيه جانا العيد التى كنا نرددها بسعادة بالغه ايام وذكريات جميلة لا تُعوض ولا تُنسي تلاشت تفاصيلها مع الوقت شيئاً فشيئاً فأصبحت المعايدات الآن مكالمات هاتفيه وبوستات على وسائل التواصل الاجتماعي فقد كل شئ معناه وزهوته فلا يشتهى أولادنا شيئاً فى هذا اليوم فكل شئ متاح ومتوفر بأيديهم لم تعد هناك أمانى لتحقيقها او أشياء مميزة ينتظرونها فكيف لنا ان نعيد فرحتهم وانتظارهم للعيد