هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • شهيد المعبر 149
  • الصبر على البلاء والحرمان: امتحان القلوب وصقل الأرواح
  • فوانيس مصر في رمضان 
  • العمل عن بُعد
  • فستان فرح 
  • طريق ومنحنيات
  • قلب وعقل 
  • أهو الإنسان؟!
  • نجاح بطعم الفشل
  • التيك توك .. مقزز
  • إلى صاحبةِ الحُزنِ الطويلِ
  • الهدف التوعية
  • محتوى بلوجر قبيح و معيب
  • هل الوهم يرسم، يا يحيى؟
  • مبروك أنت ممسوس
  • نجمة أمل
  • وميض ومضة غرام
  • ذلك الصباح البعيد 
  • ‏في أوروبا استطاعوا تحويل الزبالة لطاقة كهربائية‏
  • التوازن بين الابتكار والحفاظ على الأصالة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة سوزان بهنسي
  5. مأساتنا مأساه لا تنتهي في ضوء الاحتفال باسبوع مدونه غزال الرافدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد بسألني الجميع لماذا تأخرت في كتابه موضوعي
والحقيقه اني احترت كثيرا في مدونه صديقنا غزال الرافدين وكلما قرأت موضوع من موضوعاته قررت التعليق عليها حتي اذا انتهيت من تصفح المدونه وجدتني عاجزة عن التعليق وعندما وقع اختياري علي موضوع معين وجدت الوقت قد فات وكتبه احد الاعضاء بشكل افضل مما كنت ساكتبه

لذلك قررت الايجابه عن سؤال واحد طرحة في موضوعه
والحق يقال ان سر مأساتنا هو السياسة
ورجال السياسه لدينا لا اعلم اين درسوا السياسة او بالاحرى لا اعلم متى يدرسوا السياسة؟
رجال السياسه عندنا يتعلمون السياسه خلال مراحل حياتهم في مدارس الحكام الطغاة يتوددون اليهم ليصيبهم بعض من خيراتهم

حيث يقوم بصف مؤيديه ومعارضيه ويوزع عليهم الادوار يتعلم كل منهم تأديه دوره بمهارة ومن يخرج منهم عن النص المكتوب ينتقل الي ما وراء الشمس
وعندما تنتهي حياه الطاغيه يخرج الجميع من وراء الكواليس ينددون ويشجبون ويزرفون الدموع علي ضحايا الطاغيه حتي يستدروا عطف الشعب الذي طحنه ظلم الطاغيه متعللين بانهم كانوا في السابق من ضحايا الطاغيه
انها فعلا مأساه ان يتحول الطبيب الي رجل سياسه يتحول المشرط الذي يستأصل به العضو الفاسد في الجسم الي سكين يطعن به
مأساه ان يتحول رجل الدين الي سياسي لانه بدل ان يسخر السياسه لخدمه اهداف الدين يسخر الدين لخدمه اهدافه الشخصيه
مأساه ان يتحول المحامي والقاضي حماه الحق الي سياسين فيصبحون قلعة الباطل
مأساه ان يتحول ان يتحول الشعب من صاحب سلطة الي لعبه في يد من ينتخبه ليحمي حقوقه او درجة في سلم يرتقي عليه
مأساتنا لا تنتهي ولن تنتهي طالما ان كل منا يبحث فقط عما يريده ولا ينظر لغيره

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2059 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع