عمرو دياب هو مغني جيلنا نحن
هو ومنير ومن قبلهما عمر فتحي الذي أراه رائد تجديد الأغنية بعد ركود طال في تقليد السابقين، كان أبرز الفشلة فيه هاني وماهر
هذه الأيام يلوم البعض على مغن يقلد هيئة عمرو
كنا في زماننا مصر كلها تلبس بلوفر عمرو.. كان اسمه هكذا، تطلبه من المحل أو من مشاغل التريكو بهذا التعريف
لا عيب
بعض المراهقة الظاهرية، أو شدة الشغف في المظهر لا تعيب
لكنها لا تميز
إنها تصعب على المغني إبراز نفسه مغايرا، وقد فقد جانبا من جوانب المغايرة
هذا كلام المنطق
ماذا عن كلام علم التسويق؟
علم التسويق يبني الدعاية على أساس دراسة الجمهور المستهدف
وبما إن الجمهور هنا ضرب المنطق على عينه
كانت حملة فضح تشبه المغني بعمرو دياب أنجح من أنجح أغانيه
أفادته وأفادت عمرو كذلك