أمام بيتنا كلاب كثيرة وتتكاثر
علاقتي بالكلاب بدأت بالخوف ثم انتقلت للتسامح والشفقة
ثم انتقلت إلى القرف من دناءتها
أمام بيتنا كلاب كثيرة، وأنا لي عين متفحصة لمسالك الكائنات.. يقولون عين كاتب أو محلل نفسي.. وأقول بقوة إن الكلاب دنيئة السلوك منحطة
وهذا الجرو الذي أزعج الشارع حتى لقد نزل الشباب من البنايات وظلوا يحاولون وهو يختبئ ويصرخ، حتى أمسكوه وذهبوا به للبيطري
عضه كلب
أربعة أيام والكلب أخذه الشباب إلى منور عمارتنا، يبكي الوحدة، فينفذ بجسده الصغير من حديد باب المنور، فيجد الكلاب ومنها أبويه فيصرخ ويسرع وراء الباب الحديد
بالأمس خرج، فعضوه عضة أخرى ففر للمنور ينوح
وما بين نواح الوحدة ونواح الخوف تتفطر قلوب السامعين ولا يملكون له حيلة