يراقصني حبه كـ فراشة ملونة، بألوان تشبهني، أعرفها أكاد أراها منه علي أجنحتي، لأطير وأرسو فوق أكتافه.
لم أكن أعلم أنه أت وبهذه السرعة، داهمني من حيث لا أدري.
وجدت به فارس الأحلام، رغم عدم إيعائي وإنتباهي أنه هو ، هو من أنتظرته سنوات.
أرني أجازف وأخاطر وأتطوق لإستشعار دفئ أحضانه، رغم معرفتي بأنه من الممكن أن أهلك لو عانقني.
ولكن محاولة، هي محاولة واحدة أقترب منها إلى وسط أحضانه وأغدو للخلف إن شعرت بإراقة أنفاسي.
بي يقين أن أحضانه سترفق بي، ستحتويني برقة تربت على أجنحتي مرهقة الدوران بحثًا عنه.