أرى نظرات الكثير، عندما يتعجبون أني أتألم ولا أتكلم، أشتاق ولا يظهر بعيني، ينفطر قلبي حزنًا وتبتسم عيني، أمسك قلمي ولا أكتب، ولكن ..
لا أحد يعلم أن بداخلي يتحطم، ينكسر..
فما عانيته من غدر الجميع، جعلني هشه لدرجة الخوف من الأقتراب؛ لذلك أفضل الأبتعاد وبناء العديد من الأسوار حتى أحافظ على ما تبقى من روحي، إذا رحلت يومًا لا تتعجبوا.. ولكن أعلموا أني حينها قد أكتفيت.