دعم الطاقة لمن يذهب ؟ من كتاب د محمود عبد الفضيل

الدكتور محمود عبد الفضيل
الطاقة المدعومة بتروح لمين ؟؟!!

رصد فى كتابه المهم
" رأسمالية المحاسيب"
نماذج للأوضاع ذات الطبيعة الاحتكارية فى السوق المصرية.. منها ظهور (احتكار القلة) فى سوق السلع الاستراتيجية كالأسمنت والحديد


3 مصانع فقط تحتكر 90% من إنتاج الحديد !!ويدلل د. محمود عبدالفضيل على ذلك قائلا
إننا لدينا 22 مصنعا للحديد منها ثلاثة فقط تنتج أكثر من 90% من إنتاج مصر من الحديد
وهى
(عز) التى تنتج 50% من الأسياخ الحديدية و80% من الصلب المسطح
و
مجموعة بشاى للصلب والتى تنتج 23% من الأسياخ الحديدية
و
مجموعة الجارحى التى تنتج 17% من الأسياخ الحديدية.
أما باقى المصانع الصغيرة وهى
(قوطة والمغربل والمنوفى وسرحان وعطية والهوارى والقومى والشرقاوى وفلتس) بالإضافة إلى مصانع أخرى
فإن
إنتاجها لا يزيد على 10% من الإنتاج الكلى للحديد بالإضافة إلى المسابك التى تعتمد فى إنتاجها على الخردة المحلية التى يعاد تدويرها.
.
.
-87% من إنتاج الأسمنت تحتكره الشركات الأجنبية ويصل عدد المصانع العاملة فى هذا القطاع 11 مصنعا
حيث تسيطر الشركات الأجنبية على ربع السوق المصرية بنسبة 87% من إجمالى إنتاج الأسمنت فى السوق المصرية
و
تسيطر شركتا (لافارج) الفرنسية التى استحوذت على أغلبية أسهم شركات بنى سويف للأسمنت والإسكندرية للأسمنت وقامت بشراء المصرية للأسمنت
وكذلك
المجموعة الإيطالية (إيطالسمنتى) التى سيطرت على أسهم السويس للأسمنت وأسمنت طرة وأسمنت بورتلاند حلوان.
فكل من الشركتين الفرنسية والإيطالية سيطر على نحو 65% من إجمالى إنتاج الأسمنت فى السوق المصرية !
كما
سيطرت شركتا (سيمور) البرتغالية التى استحوذت على أسهم شركة العامرية للأسمنت ، وشركة (سيميكس) المكسيكية التى اشترت أسهم شركة أسيوط للأسمنت على نحو 22% من إجمالى إنتاج الأسمنت فى مصر.

أما بالنسبة للشركات الحكومية
فسيطرت الشركة القومية للأسمنت على حصة تقدر بـ 8% فى الوقت الذى سيطرت فيه شركات القطاع الخاص ، وهى أسمنت قنا ، وأسمنت مصر - بنى سويف على 5,2% فقط من حجم إنتاج سوق الأسمنت فى مصر.
.
.
ويشير الكتاب إلى
أن مظاهر (احتكارات القلة) تتعدد فى مجال السلع الغذائية والخضر والفاكهة وتجارة الدواجن والجلود
تشير الإحصائيات إلى
أن نحو 4% فقط من تجار الجلود يتعاملون فى حوالى 43% من القيمة الكلية للجلود فى السوق المصرية.
مضيفا
إن التركيبة الاحتكارية فى السوق تخطت لتشمل عدة مجالات منها سوق المحمول والسمسرة المالية وسوق السيارات
و
أن سوق المحمول احتلت فيه شركة فوادفون نسبة 40% من الحصة السوقية للسوق تليها موبينيل بنسبة 4,39% ثم شركة اتصالات بنسبة 6,20%.