arhery heros center logo v2

           من منصة تاميكوم 

آخر المواضيع

  • أنواع النكاح في الجاهلية | 21-07-2024
  • المطبات الجوية و أنواعها | 11-07-2024
  • أنواع و وظيفة المراقبين الجويين للطائرات | 26-06-2024
  • كيف يتفادى الطيار المُقاتل الصواريخ جو/جو ؟؟!! | 24-06-2024
  • الحب يروي الحياة .. قصص حب | 17-06-2024
  • الفرق بين ليلة القدر ويوم عرفه؟ ! | 14-06-2024
  • معنى : "الآشيه معدن"  | 13-06-2024
  • الإعجاز في "فَالْتَقَمَهُ الحوت" .. و النظام الغذائي للحوت الأزرق | 21-05-2024
  • إعجاز (لنتوفينك) في القرآن .. هل هو صدفة ؟! | 19-05-2024
  • من قصيدة: شرايين تاجية | 15-05-2024
  • معجزة بصمة كل سورة في القرآن الكريم | 12-05-2024
  • كفكف دموعك وانسحب يا عنترة | 08-05-2024
  • الفارق بين الطيار المدني و الطيار الحربي | 02-05-2024
  • لماذا لا تسقط الطائرة أثناء الإقلاع ؟ | 21-04-2024
  • الجذور التاريخية لبعض الأطعمة المصرية....لقمة القاضي إنموذجاً | 25-03-2024
  • قصة مثل ... الكلاب تعوي والقافلة تسير | 25-03-2024
  • من هم الأساطير و من هو الأسطورة ؟ | 23-03-2024
  • قوانين العقل الباطن | 21-03-2024
  • نبذة عن مكابح الطائرة بوينج 787 | 20-03-2024
  • كيف تمنع ظهور محتوى اباحي و جنسي حساس 18+ على الفيسبوك بسهولة | 08-03-2024
  1. الرئيسية
  2. الموسوعة
  3. ملف شامل عن الصفراء الفسيولوجية و غير الفسيولوجية للاطفال و المواليد و حديثي الولادة و طرق العلاج

بسم الله الرحمن الرحيم

يحوي هذا الملف علي كل شئ عن الصفراء عند الاطفال .... و قد تم جمعه من العديد من المصادر الالكترونية المختلفه و لا يعد ما هو مكتوب هنا استشاره طبيه و لكن معلومات عامه لا تغني عن استشارة طبيب



الصفراء الفسيولوجية: تظهر عادةً في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، نصح الأم في هذه الحالة لكي تطمئن على طفلها بأن تتوجه إلى أحد مراكز طب الأطفال وخاصة حديثي الولادة لقياس نسبة الصفراء عن طريق الجلد فإذا كانت نسبة الصفراء في الدم مرتفعة فيمكن عمل تحليل دم للتأكد من نسبة الصفراء وهذا لايحدث إلا في حالات قليلة من الأطفال في هذه الحالة يتولى رعاية الطفل المتخصصين في أقسام الأطفال؛ أما إذا كانت النسبة قليلة ولاتحتاج إلى تدخل فهنا ننصح الأم برعاية طفلها والإهتمام بالرضاعة الطبيعية


وهي حالة شائعة بين الأطفال حديثي الولادة سواء الذكور أو الإناث .بتوصل لذروتها في اليوم الخامس تبدأ تقل تدريجيا لحد ما تختفي في خلال أسبوع لأسبوعين.


لا تعد الصفراء الفسيولوجية لحديثي الولادة مرضاً ولكنها حالة، حيث يحتوي دم الطفل على نسبة كبيرة من البليروبين، والبليروبين مادة تتكون نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء.


في الوضع الطبيعي يقوم الكبد بالتعامل مع البليروبين ويتم التخلص منه عن طريق البراز.


لكن كبد الطفل المولود حديثاً لا يكون قد نضج تماماً وكثيراً ما لا يستطيع التعامل مع البليروبين بسرعة، لذلك الصفراء الفسيولوجية تكون شائعة بين الأطفال حديثي الولادة، عادةً ما يحتاج الطفل لعلاج.


وبما أن كبد الأطفال المبتسرين يكون أقل نضجاً، فإن هؤلاء يكونون عرضة أكثر لاحتمال الإصابة بهذه الحالة ولذا يجب متابعتهم بدقة


.* ما هي أعراض صفراء حديثى الولادة؟


يجب أن يراقب الأبوان طفلهما جيداً بعد العودة من المستشفى بعد الولادة.


كثير من المستشفيات تطلب من الأم أن تعود بالطفل للكشف عليه بعد بضعة أيام من الولادة حيث إن هذا هو الوقت الذي تظهر فيه صفراء حديثي الولادة.


إصفرار لون الجلد هو أوضح العلامات لصفراء حديثي الولادة.


يبدأ الإصفرار من الرأس حتى يصل إلى القدمين.


كثيراً ما يظهر الإصفرار بشكل أكثر في بياض العين وتحت الأظافر.


لاختبار وجود صفراء حديثي الولادة، اضغطي برفق بإصبعك على جلد طفلك ثم ارفعي إصبعك، إذا كان الجلد مصفراً، فاحتمال أن يكون طفلك مصاباً بصفراء حديثي الولادة.


من الأعراض الأخرى التي يجب أن تلاحظيها:


عدم الرغبة في الأكل.


انخفاض مستوى نشاط الطفل.


إذا لاحظت أية أعراض، اتصلي بطبيب الأطفال على الفور.


سيكشف الطبيب على طفلك وسيطلب عمل تحليل دم لأنه أدق طريقة لمعرفة مستوى البليروبين.


* ما هي طريقة العلاج؟


سيضع الطبيب عدة عوامل في الاعتبار قبل تحديد نوع العلاج.


رغم أن صفراء حديثي الولادة الخفيفة كثيراً ما تختفى من نفسها خلال أسبوع أو أسبوعين، إلا أنه يمكن علاجها في البيت بتعريض الطفل لأشعة الشمس.


يجب أن تتوخي الحذر جيداً وأن تتبعي تعليمات الطبيب بدقة حيث إن جلد الأطفال يمكن أن يصاب بسهولة شديدة بحروق الشمس.


عرضي ذراعي الطفل وساقيه فقط لأشعة الشمس في الصباح الباكر لمدة 5 إلى 10 دقائق حيث تكون أشعة الشمس غير قوية.


إن تعريض الطفل للشمس مرتين، في كل مرة 5 دقائق أفضل من تعريضه 10 دقائق في المرة الواحدة، حيث يحد ذلك من تعريض الطفل المستمر للشمس.


قد ترغبين في تغطية رأس الطفل بقبعة بيضاء لحماية رأسه من الشمس.


إذا لم تنخفض نسبة البليروبين، فغالباً ما سيحتاج طفلك إلى علاج ضوئي، وهو استخدام لمبة فلورسنت معينة تبعث أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجات معين.


العلاج الضوئي متاح في المستشفيات التي تحتوي على حضانات.


بما أن هذه الإضاءة قد تكون ضارة بعين الطفل، يجب أن يتم تغطية عيني الطفل باستمرار.. إن ضوء الفلورسنت الموجود في البيت لا يفيد.


من الضروري كذلك زيادة كمية االسوائل للطفل وقد ينصح بعض الأطباء بزيادة عدد الرضعات


إرضاع الطفل على الأقل مرة كل ثلاث ساعات


الصفراء المرضية: فهي نادرة وأخطر كثيراً حيث ترتفع نسبة البليروبين بشكل خطير (حوالي 25مج ديسيلتر)، وقد يؤدي ذلك إلى تلف في المخ، صمم، شلل مخي، أو مشاكل في النمو.


ورغم أن صفراء حديثي الولادة عادةً لا تسبب قلقاً ونسبة قليلة جداً من الأطفال يصابون بالصفراء المرضية إلا أنه من المهم أن يتابع الأطباء جيداً الحالة وتعالج بشكل فعال لتجنب ارتفاع نسبة البليروبين


.الأطفال المبسترين


وبما أن كبد الأطفال المبسترين يكون أقل نضجا، فهم أكثر عرضة لاحتمال الإصابة بهذه الحالة ، ولذا يجب متابعتهم بدقة. ولا يحتاج علاج هذه الحالة إلا في حال ارتفاع نسبة البليروبين بين 16ـ18ملليجراما ديسيلتر عند الطفل، أو بين 14ـ16 في حال الطفل المبستر


=================================
يصاب الكثير من الأطفال حديثي الولادة بمرض الصفراء وذلك خلال الأسبوع الأول من حياتهم وتظهر أعراضه على شكل لون أصفر يطغى على جلد الطفل وفي الحالات الشديدة يظهر الإعياء على الطفل المريض.
وعن كيفية حدوث الصفراء، يقول استشاري الأطفال والقناة الهضمية لدى الأطفال الدكتور علي محمد آل بن علي إنه قد تحدث الصفراء عند الولادة، وقد تظهر بعد ذلك ببضعة أيام، وذلك يعتمد على سبب حدوثها ودرجة الصفار في الجلد أو بياض العين ولا يمكن اعتبار هذا الإصفرار مؤشرا لمعرفة نسبة "البيلوروبين" في الدم؛ لذلك يجب عمل الاختبار المعملي لقياس نسبة "البيلوروبين" في الدم لجميع الأطفال المصابين بمرض الصفراء، وقد يظهر الطفل بلون أصفر فاتح أو برتقالي أو لون أصفر مائل للاخضرار وهذا يعتمد على سبب حدوث الصفراء.
وفي الحالات الشديدة والمتأخرة قد يبدو الطفل في حالة إعياء، وتقل شهيته للرضاعة ونادرا تظهر علامات تدل على إصابة الجهاز العصبي في الأيام الأولى من حدوث الصفراء.
وأضاف بن علي أن هناك بعض النقاط الهامة حول الصفراء يجب معرفتها وهي:
ـ الصفراء في اليوم الأول لولادة الطفل تكون مؤشرا مهما لوجود مرض يستحق البحث والاهتمام بعناية وإجراء بعض الفحوصات المعملية.
ـ إذا ظهرت الصفراء في اليوم الثاني أو الثالث للولادة فغالبا ما تكون هذه الصفراء فسيولوجية ولا تمثل خطرا على صحة الطفل.
ـ إذا ظهرت الصفراء في اليوم الثالث للولادة أو بعده وقبل نهاية الأسبوع الأول من حياة الطفل قد يرجع سببها إلى وجود مرض التسمم الدموي الناتج عن انتشار الجراثيم في دم الطفل، ويؤدي ذلك إلى رفض الطفل للرضاعة وارتفاع في درجة الحرارة وإعياء شديد.
ـ ظهور الصفراء بعد الأسبوع الأول من ولادة الطفل قد يرجع إلى وجود مرض بالكبد ولذلك فإن هناك تشابها كثيرا واختلافات قد تكون بسيطة بين كثير من الأمراض التي تؤدي إلى ظهور الصفراء في الطفل، ولذلك يجب عمل التحاليل اللازمة حتى نقف على الأسباب الحقيقية لحدوث الصفراء وحتى يتم التشخيص الدقيق للحالة ومن ثم يتم رسم الخط العلاجي بمعرفة الطبيب المختص في وقت مبكر حتى لا يتعرض طفلنا الغالي لأضرار الصفراء ومضاعفاتها.
وبين الدكتور ابن علي أنه يوجد نوعان للصفرة هما:
الصفراء الفسيولوجية
هناك نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة يصابون بالصفراء الفسيولوجية ورغم ذلك يتمتعون بصحة جيدة، ولذلك ينبغي ألا ينزعج الوالدان إذا أصيب طفلهما بالصفراء الفسيولوجية فليس لها أي أضرار أو مضاعفات. وتكون نتيجة لتأخر عمل إنزيمات الكبد التي ما تلبس أن تعمل بعد أيام قلائل جدا من الولادة.
الصفراء المرضية
زيادة إفراز "البيلوروبين" في دم الطفل مثل حالات تكسير كرات الدم الحمراء نتيجة وجود اختلافات معينه بين فصيلتي دم الطفل وأمه، ووجود اختلال في وظائف الكبد مثلما يحدث نتيجة عدم النضج الكافي في حالة الطفل المولود قبل الميعاد، وغياب بعض الإنزيمات نتيجة نقص خلقي لدى الطفل، حدوث أي عوامل تؤثر على الإنزيمات الكبدية ونشاطها مثل نقص الأكسجين لدى الطفل وإصابته بالأمراض الماضية ومرض الغدة الدرقية، ووجود انسداد خلقي في القنوات الصفراوية في الكبد.
وعن الأعراض التي يجب أن تلاحظها أي أم يقول الدكتور بن علي إنها تتضمن عدم الرغبة في الأكل، وانخفاض مستوى نشاط الطفل، ويجب عمل تحليل دم لأنه أدق طريقة لمعرفة مستوى "البيلوروبين" في الدم.
وعن طريقة علاج الصفراء لحديثي الولادة يؤكد استشاري الأطفال أنه رغم أن صفراء حديثي الولادة الخفيفة كثيراً ما تختفي من نفسها خلال أسبوع أو أسبوعين، إلا أنه يمكن علاجها في البيت بتعريض الطفل لأشعة الشمس.
ـ يجب أن تتوخى الأم الحذر جيدا وأن تتبع تعليمات الطبيب بدقة حيث إن جلد الأطفال يمكن أن يصاب بسهولة شديدة بحروق الشمس.
ـ تعريض ذراعي الطفل وساقيه فقط لأشعة الشمس في الصباح الباكر لمدة 5 إلى 10 دقائق، حيث تكون أشعة الشمس غير قوية. (إن تعريض الطفل للشمس مرتين في كل مرة 5 دقائق أفضل من تعريضه 10 دقائق في المرة الواحدة، حيث يحد ذلك من تعريض الطفل المستمر للشمس)، قد تحتاج الأم إلى تغطية رأس الطفل بقبعة بيضاء لحماية رأسه من الشمس.
ـ إذا لم تنخفض نسبة "البيلوروبين"، فغالبا ما سيحتاج الطفل إلى علاج ضوئي، وهو استخدام لمبة "فلورسنت" معينة تبعث أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجات معين، والعلاج الضوئي متاح في المستشفيات التي تحتوي على حضانات وهو مختلف عن الضوء الموجود في المنازل وأن ضوء "الفلورسنت" الموجود في البيت لا يفيد.
ـ بما أن هذه الإضاءة قد تكون ضارة بعين الطفل، يجب أن يتم تغطية عيني الطفل باستمرار.
ـ من الضروري كذلك زيادة كمية السوائل للطفل، وقد ينصح بعض الأطباء بزيادة عدد الرضعات، وفى بعض الأحوال يطلبون من الأم التي ترضع طفلها رضاعة طبيعية أن تضيف رضعات صناعية.
ـ "الجلوكوز" لا يعالج صفراء حديثي الولادة ولا يجب أن يعطى.
ـ إذا استمرت صفراء حديثي الولادة رغم ذلك لمدة أطول، قد يعني هذا أن الطفل يعاني من حالة أخرى يجب أن يتم تشخيصها، لكن في أغلب الحالات يقوم العلاج بحل المشكلة سريعا وتستمتع الأم بمولودها الجديد.
كما أضاف الدكتور علي أن هناك نوعا نادرا من صفراء حديثي الولادة يسمى "الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية"، ويكون سببها هو لبن الثدي، وعادة تشخص هذه الحالة عن طريق إيقاف لبن الثدي لمدة 24 ساعة واستخدام اللبن الصناعي بدلا منه، وإذا انخفضت الصفراء، فإن الطفل يعاني من الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية، حيث ينصح بعض الأطباء بأن تتوقف الأم عن الرضاعة الطبيعية وتحل محلها الرضاعة باللبن الصناعي إلى أن تختفي الصفراء ولكنها كما ذكرنا نوع نادر.

المصدر: DR--HEND.ENSHASY ---KIDSATOZ

===============================



تنتشر الإصابة بالصفراء في الأطفال حديثي الولادة ويجب على الأم ضرورة الانتباه لكيفية التعامل مع الطفل المصاب بالصفراء وخاصةً الصفراء التي تظهر بعد أسبوع من الولادة والتي تكون عادةً صفراء مرضية قد تؤثر على سلامة الطفل وصحته.
ما هو مرض الصفراء؟


الصفراء أو اليرقان معناها تلون الجلد وبياض العينين بلون أصفر بسبب تراكم مادة البيليروبين بالدم وهي مادة صفراء اللون تنتج من تكسير كرات الدم الحمراء.
الصفراء الفسيولوجية:


وهذه الصفراء تظهر بدرجة بسيطة في حوالي نصف المواليد،لكنها لا تنشأ عن أي مرض عضوي، ولذلك فهي تسمى بالصفراء الفسيولوجية أو الطبيعية (Physiological jaundice)، وتتميز بأنها تظهر عادةً في اليوم الثالث أو الرابع بعد الولادة، وتستمر لنحو أسبوع.
والسبب الرئيسي في ظهور الصفراء الفسيولوجية هو أن الطفل يولد عادةً بكمية زائدة من الدم عن حاجته للمعيشة خارج رحم الأم، وبالتالي فإن الجسم يبدأ في التخلص من هذه الكمية الزائدة وذلك من خلال تكسير كرات الدم الحمراء ويتحول جزء من الهيموجلوبين الناتج عن تكسير هذه الخلايا إلى مادة البيليروبين التي تتراكم بالدم وتؤدي إلى تلون الجلد وبياض العينين باللون الأصفر.
علاج الصفراء الفسيولوجية:


لا تحتاج الصفراء الفسيولوجية إلى علاج وتزول تدريجياً مع استمرار الرضاعة والتي تساعد على نمو الكبد بالكامل الأمر الذي يساعد على التخلص من البيليروبين الزائد في الدم.
الصفراء المرضية:


في بعض الأحيان يصاب الطفل بصفراء شديدة والتي تتطلب إجراء بعض الفحوصات لاستثناء وجود سبب مرضي ويقوم الطبيب في بعمل فحص لتحديد مستوى البيليروبين في الدم لتحديد درجة خطورة الحالة.
وتحدث الصفراء المرضية بنسبة كبيرة جداً في الأطفال المبتسرين أو الناقصين الوزن حيث يكون الكبد غير مكتمل النمو فلا يستطيع التخلص من الكمية الزائدة من مادة البيليروبين، وقد تحدث أيضاً كنتيجة لإصابة الطفل بمرض في الدم أو مرض في الكبد يؤثر على نشاط الإنزيمات الكبدية، أو وجود انسداد في قنوات الكبد الصفراوية.
وفي حالات الصفراء المرضية يجب على الطفل تلقي العلاج المناسب الذي يصفه الطبيب وقد يتطلب الأمر العلاج في المستشفى حيث يزداد تراكم الصفراء في الدم الأمر الذي يؤثر على سلامة المخ. وعادةً ما يصف الطبيب بعض المكملات الغذائية والفيتامينات والتي تساعد على اكتمال نمو الكبد.
إذا لاحظتِ ظهور الصفراء على طفلك لا داعي للقلق استشيري الطبيب المعالج ليصف لكِ الفحوصات اللازمة والعلاج المناسب.


===================

كثير من الأطفال حديثى الولادة يولدون مصابين بالصفراء، وحول ذلك تقول الدكتورة إيمان خالد عيادة أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة بجامعة القاهرة ونائب مدير مستشفى الأطفال الجامعى التخصصى أبو الريش اليابانى، إن كثيرا من الأطفال يولدون مصابين بما يسمى بالصفراء الفسيولوجية بنسبة 60% من حديثى الولادة. وتستكمل الطبيبة أنه تظهر علامات إصابة حديثى الولادة بالصفراء الفسيولوجية عقب الولادة بحوالى يومين فى أماكن مختلفة فى الجلد والوجه والبطن والقدمين وبياض العينين. لذلك تقدم الطبيبة الأم التى لديها طفل مصاب بالصفراء الطبيعية ببعض النصائح: 1) يجب على الأمهات أن تقوم بزيادة عدد الرضعات الطبيعة على مدار 24 ساعة لتمكين حديثى الولادة من خروج المادة فى صورة البول أو البراز للتخلص من الصفراء بصورة طبيعية. 2) أن تحرص الأمهات على إتمام عملية الرضاعة بجوار نافذة تسمح بتعرض الطفل إلى ضوء الشمس نظرا لاعتقاد الكثير من الأمهات بأنها فى حالة رضاعة طفلها فى ضوء اللمبة النيون اقتداءً باللمبات المتواجدة فى المستشفيات ذلك غير صحيح لأن هذه اللمبات تم تصنيعها وفقا لشروط فنية ومعايير للاستخدام الطبى. 3) الممارسات الخاطئة مثل القيام بإعطاء حديثى الولادة لبعض الأدوية لعلاج الصفراء الفسيولوجية هذا اعتقاد خاطئ.

===================



من الأمراض الشائعة لدى الأطفال حديثي الولادة مرض الصفراء ويحدث بالأخص لدى الأطفال المبتسرين الذين ولدوا قبل إتمام 38 أسبوعاً من الحمل، وتلاحظ الأم في حالة إصابة الطفل تغير لون بشرة وجه الطفل إلى الأصفر ثم يتحول بياض العين أيضاً إلى الاصفرار وللتأكد يجب فحص اللون في ضوء النهار الطبيعي، ويحدث هذا الاصفرار في لون عين الطفل وبشرته نتيجة زيادة نسبة البيليروبين في الدم.

ما هو مرض الصفراء؟


مرض الصفراء يحدث عند زيادة نسبة البيليروبين بدم الطفل يتحول لون الجلد إلى الأصفر وهذه المادة المسببة لمرض الصفراء هي منتج طبيعي من تكسير خلايا الدم الحمراء التي تتكسر بعد عمر 120 يوم فينتج عن ذلك أن يصبح هيموجلوبين الدم طليقاً فيتكسر إلى مادة جلوبين ومادة الهيم ثم تتكسر مادة الهيم بعد ذلك إلى الحديد والبيليروبين.


وقد تحدث الصفراء عند الولادة، وقد تظهر بعد ذلك ببضعة أيام، وذلك يعتمد على سبب حدوثها ولكن لا يمكن اعتبار اصفرار الجلد مؤشراً لمعرفة نسبة البيلوروبين في الدم حيث لابد من عمل تحليل طبي لقياس نسبة البيلوروبين في الدم للطفل المولود والذي يشتبه في إصابته في الصفراء، وقد يبدو جلد الطفل بلون أصفر فاتح أو برتقالي أو لون أصفر مائل للاخضرار وهذا يعتمد على سبب حدوث الصفراء.
أسباب المرض وطرق علاجه:


عندما يكون الطفل جنينا في بطن أمه يقوم كبد الأم بالتخلص من البيليروبين الزائد بدم الطفل قبل الولادة، وبعد الولادة قد لا يتمكن كبد المولود من التخلص من البيليروبين الزائد بنفس الكفاءة والسرعة فتزيد نسبة البيليروبين بدم الطفل فتسبب الصفراء وغالبا ما يحدث ذلك في اليوم الثاني أو الثالث من الولادة وهي ما تعرف بالصفراء البسيطة، و الصفراء البسيطة الفسيولوجية لا تحتاج إلى علاج فهي تزول بمجرد عمل الكبد بانتظام لدى المولود وذلك تحت إشراف الطبيب.

لكن هذا السبب ليس الوحيد للإصابة فتوجد أسباب أخري لمرض الصفراء ولكن قد تظهر على المولود في توقيت آخر غير يختلف عن الصفراء الطبيعية، فقد يحدث ذلك في أول 24 ساعة من الولادة أو بعد عدة أيام من الولادة ومن هذه الأسباب:


-الصفراء بسبب الرضاعة الطبيعية ويحدث هذا النوع في 2% فقط من حديثي الولادة حيث يتم إفراز إنزيم معين في لبن الأم يساعد على امتصاص الصفراء من الأمعاء بعد أن يتم إفرازها من الكبد ويظهر هذا النوع من الصفراء بعد ما يقرب من 7 أيام من الولادة وقد تستمر حتى عمر 10 أسابيع ويتم علاجها بزيادة عدد مرات الرضاعة من صدر الأم فيسبب ذلك زيادة عدد مرات الإخراج عند الطفل وبالتالي يتخلص الجسم من الصفراء الزائدة، وإذا لم تتحسن الحالة بذلك يمكن إعطاء المولود حليب صناعي بالتبادل مع لبن الأم لمدة 3 أيام ثم العودة للرضاعة الطبيعية مجدداً.


-تظهر الصفراء في بعض الأحيان بسبب اختلاف فصائل الدم بين الأم والطفل الرضيع، فيما يتعلق بعامل الريسيس السالب والموجب (RH Factor) حيث يسبب هذا الاختلاف تكون مضادات ضد كرات الدم الحمراء للمولود عن طريق الأم وينتج عنها تكسير شديد في كرات الدم الحمراء للطفل مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في نسبة الصفراء ويحدث ذلك خلال 24 ساعة من الولادة ويتم علاجه بتعريض الطفل للأشعة البنفسجية مما يساعد على تغيير تركيب البيليروبين ويخرج مع البول أو البراز أو يتم العلاج بحقن معينة بدم الطفل لتخفيض نسبة الصفراء في الدم وفي الحالات الشديدة يتم تغيير دم الطفل، وفي هذا الصدد توصي الأكاديمية الاميريكية لطب الأطفال بحساب عمر الطفل بالساعات وقياس معدل ارتفاع الصفراء وإيقاف إنتاج الأجسام المضادة لكريات الدم الحمراء لدى المولود بإعطاء الأم نوعا من الجلوبيولين يسمى (RH GAM) بعد الولادة للوقاية من هذه المشكلة في الولادة المقبلة.


-قد تحدث الصفراء نتيجة نقص إنزيم كبدي معين عند الطفل.


-من مسببات الصفراء وجود انسداد خلقي في القنوات الصفراوية في الكبد.


-وجود اختلال في وظائف الكبد مثلما يحدث نتيجة عدم النضج الكافي للكبد في حالة الطفل المولود قبل الميعاد.

هل لمرض الصفراء مضاعفات؟


إذا ترك مرض الصفراء بدون علاج فقد يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة البيليروبين بدم الطفل و في هذه الحالة تترسب مادة البيليروبين في الدم مسببة أضرار للجهاز العصبي للمولود.


وعلى الأم ألا تقلق إذا ما لاحظت الأعراض السابق ذكرها فمعظم حالات الصفراء بسيطة للغاية ويتم علاجها بسهولة فإذا ما لاحظت أي من أعراض مرض الصفراء قومي بالتوجه مباشرة للطبيب ليتمكن من تحديد السبب والعلاج المناسب لحالة الطفل.

========================

مرض الصفراء من الأمراض الشائعة جدا في الأطفال حديثي


الولادة ويصاب به في الأسبوع الأول من الحياة نسبة كبيرة من


الأطفال مكتملي النمو ونسبة أكبر من الأطفال المولودين قبل


الميعاد (المبتسرين) ويظهر جلد الطفل وبياض عينيه وقد غلب


عليهم اللون الأصفر ويحدث هذا نتيجة ارتفاع نسبة مادة


البيلوروبين في الدم.


أسباب الصفراء:


أ- الصفراء الفسيولوجية:


هناك نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة يصابون بالصفراء


الفسيولوجية ورغم ذلك يتمتعون بصحة جيدة ولذلك ينبغي ألا


ينزعج الوالدان إذا ما أصيب طفلهما بالصفراء الفسيولوجية


فليس لها أي أضرار أو مضاعفات.. وتكون نتيجة لتأخر عمل


إنزيمات الكبد التي ما تلبس أن تعمل بعد أيام قلائل جدا من


الولادة.


ب- الأسباب المرضية:


- زيادة إفراز البيلوروبين في دم الطفل مثل حالات تكسير كرات


الدم الحمراء نتيجة وجود اختلافات معينه بين فصيلتي دم الطفل وأمه..


ـ وجود اختلال في وظائف الكبد مثلما يحدث نتيجة عدم النضج


الكافي في حالة الطفل المولود قبل الميعاد.


- غياب بعض الإنزيمات نتيجة نقص خلقي لدى الطفل.


- حدوث أي عوامل تؤثر على الإنزيمات الكبدية ونشاطها مثل


نقص الأكسجين لدى الطفل وإصابته بالإمراض الماضية ومرض الغدة الدرقية.


- وجود انسداد خلقي في القنوات الصفراوية في الكبد.


* كيف يحدث المرض؟


قد تحدث الصفراء عند الولادة، وقد تظهر بعد ذلك ببضعة أيام،


وذلك يعتمد على سبب حدوثها ودرجة الصفار في الجلد أو


بياض العين ولا يمكن اعتبار هذه الاصفرار مؤشرا لمعرفة نسبة


البيلوروبين في الدم؛ لذلك يجب عمل الاختبار المعملي لقياس


نسبة البيلوروبين في الدم لجميع الأطفال المصابين بمرض






الصفراء، وقد يظهر الطفل بلون أصفر فاتح أو برتقالي أو لون


أصفر مائل للاخضرار وهذا يعتمد على سبب حدوث الصفراء.


وفي الحالات الشديدة والمتأخرة قد يبدو الطفل في حالة إعياء


وتقل شهيته للرضاعة ونادرا تظهر علامات تدل على إصابة


الجهاز العصبي في الأيام الأولى من حدوث الصفراء.




بعض النقاط الهامةحول الصفراءفي الأسبوع الأول:


ظهور الصفراء في اليوم الأول لولادة الطفل يكون مؤشرا هاما


لوجود مرض يستحق البحث والاهتمام بعناية وإجراء بعض


الفحوصات المعملية.


إذا ظهرت الصفراء في اليوم الثاني أو الثالث للولادة فغالبا ما


تكون هذه الصفراء فسيولوجية ولا تمثل خطرا على صحة الطفل.


إذا ظهرت الصفراء في اليوم الثالث للولادة أو بعده وقبل نهاية


الأسبوع الأول من حياة الطفل قد يرجع سببه إلى وجود مرض




التسمم الدموي (septicaemia) الناتج عن انتشار الجراثيم


في دم الطفل ويصاب ذلك رفض الطفل للرضاعة وارتفاع في


درجة الحرارة وإعياء شديد.


ظهور الصفراء بعد الأسبوع الأول من ولادة الطفل قد يرجع إلى


وجود مرض بالكبد ولذلك فإن هناك تشابه كثيرا واختلافات قد


تكون بسيطة بين كثير من الأمراض التي تؤدي إلى ظهور




الصفراء في الطفل ولذلك يجب عمل التحاليل اللازمة حتى نقف


على الأسباب الحقيقية لحدوث الصفراء وحتى يتم التشخيص


الدقيق للحالة ومن ثم يتم رسم الخط العلاجي بمعرفة الطبيب


المختص في وقت مبكر حتى لا تعرض طفلنا الغالي لأضرار


الصفراء ومضاعفاتها.


ماذا يجب أن تفعلي عزيزتي الأم عند حدوث الصفراء؟




عندما تلاحظ الأم وجود اصفرار في بشرة الطفل أو في بياض


العينين يجب عرض الطفل على الطبيب المختص في أسرع وقت


ممكن وطبيب الأطفال بعد فحص الطفل سريريا يجب القيام بعمل


الفحوصات اللازمة من قياس نسبة البيلوروبين في الدم إلى


معرفة الأنزيمات الكبدية ويجب عمل تحاليل بول وكذلك تحاليل


براز للطفل.. ومن الأفضل كذلك عمل أشعة تليفزيونية أو ما




تسمى الأشعة فوق الصوتية وللوقوف على حالة الكبد والقنوات


الحرارية وإن حجم الكبد في الحدود الطبيعية وإن القنوات


المرارية خالية من أي إنسدادات.


يجب الاهتمام أيضا إذا لاحظنا على الطفل أعراض أخرى




مصاحبة لهذا الاصفرار وأهمها الإعياء الشديد والنهجان وعدم


قدرة الطفل على الرضاعة – أو ظهور كدمات زرقاء على جسد


الطفل أو حدوث تشنجات وقد يحدث نزيف في بعض الأحيان


وغيرها.


مضاعفات المرض


يجب عدم الإهمال في علاج الحالات المرضية من الصفراء حيث


إنه تنتج عنها مضاعفات وخيمة تظهر أثارها فيما بعد وفي


مراحل العمر المختلفة وأهمها هو التأثير على الجهاز العصبي ا


المركزي نتيجة وجود نسبة عالية من مادة البيلوروبين في دم


الطفل وخاصة إذا حدث ذلك في الأيام الأولى من حياة الطفل.


ولا يفوتني أن اطمئن الأمهات بأن العدد الكبير من الأطفال الذين


يصابون بالصفراء في الأسبوع الأول يكون من حسن الحظ من
نوع الصفراء الفسيولوجية أو الصفراء الطبيعية وهي آمنة تماما


ولا تسبب أي أضرار أو مضاعفات.لكن لاتتواكلي ..اعرضي طفلك على طبيب مختص أولا واستمعي لنصائحه


منْ أين تأتي صبغة البيليرابين ؟؟


البيليرابين غير المقترن ينتج مِنْ الهيموقلوبين الموجود في كريات الدم الحمراء بتأثير إنزيمات معيّنة. في الوضع الطبيعي، تقوم الكبد بمهمّة تصفية الدم مِنْ هذه الصبغة.


ما الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة البيليرابين غير المقترن في الدم ؟؟


1- زيادة إنتاج الصبغة من كريات الدم الحمراء
2- نقص كمية أو نشاط الإنزيمات المسؤولة عن تصفية الدم من الصبغة
3- إعاقة عمل الإنزيمات المسؤولة عن تصفية الدم من الصبغة ، بواسطة مواد أخرى أو أدوية


و يمكنْ تصنيف الصفار الناشئ عن صبغة البيليرابين غير المقترن إلى نوعين:


1- صفار فسيولوجي
2- صفار مَرَضيي


ما الفرق بين النوعين ؟؟




الصفار الفسيولوجي :


- يبدأ بالظهور في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة ( بعد 24 ساعة )
- لا ترتفع نسبته بمعدّل يفوق 5 ملجم/دسل في اليوم
- يصل إلى أعلى مستواه بين اليوم الثاني و الرابع ( 5-6 ملجم / دسل) و قليلاً ما يرتفع إلى نسبة 12 ملجم / دسل
- ينخفض بين اليوم الخامس و السابع إلى أقل من 2 ملجم / دسل
و سبب هذا الصفار الفسيولوجي هم التكسّر الطبيعي لكريات الدم الحمراء مع عدم القدرة الكافية للكبد على تنقية الصفار في أوائل أيّام عمر المولود الحديث. الصفار يختفي خلال أسبوع تقريبا ، دون أنْ يسبب أي مشاكل أو مضاعفات .


الصفار المَرَضي :


- قد يظهر في اليوم الأوّل من ولادة الطفل
- قد يرتفع بمعدّل يفوق 0,5 ملجم / دسل في الساعة الواحدة
- يتجاوز مستواه الحد المتوقّع للصفار الفسيولوجي
- قد يستمر لفترة طويلة
- لابد مِنْ وجود سبب خلف ظهوره، و السبب يستدعي التدخل العلاجي


ما هي أسباب الصفار المَرَضي ؟؟


كثيرة ... نذكر هنا أهمّها :


1- أمراض تكسّر أو تحلل الدم
2- مرض نقص الخميرة الفولية ( G6PDD )
3- كثرة كريات الدم الحمراء
4- النزيف الداخلي
5- أمراض إنزيمات الكبد الوراثية
6- التهاب الدم


أكثر أسباب الصفار لدى المواليد في مجتمعنا :


• تكسّر الدم و يشمل : تكسّر الدم نتيجة أمراض الدم الوراثية + تكسّر الدم نتيجة تعارض فصيلة دم الأم و الطفل
• نقص الخميرة الفولية




تعارض فصيلة دم الأم و الطفل :


أحد أهم و أكثر أسباب الصفار لدى الأطفال
عندما تكون فصيلة الأم ( O ) و تكون فصيلة دم الطفل (A) أو (B) ، فإنّ الأجسام المضادة الموجودة في دم الأم طبيعيا، و التي تنتقل إلى الطفل عبر المشيمة، تعمل على مهاجمة كريات دم الطفل و تسبب تكسّرها. و يتأقلم جسم الجنين بإنتاج المزيد من كريات الدم الحمراء للتعويض.
و بعد الولادة يستمر تكسّر كريات دم الطفل إلى أنْ تنخفض و تتلاشى الأجسام المضادة التي انتقلتْ إلى دمه مِن دم أمّه. تكسّر الدم ينتج عنه ارتفاع نسبة الصفار.


أساب أخرى للصفار :


- حليب الأم !








كيف يسبب حليب الأم الصفار لدى الرضيع ؟؟


الصفار الناتج عن الرضاعة الطبيعية بعد الأسبوع الأول من العمر:


يُصاب 2 % من الأطفال الرضّع الذين يعتمدون على حليب الأم في رضاعتهم بالصفار بعد الأسبوع الأوّل من أعمارهم. و طالما الرضاعة الطبيعية مستمرة يستمر الصفار لعدّة أسابيع، و ينخفض تدريجيّا. و إذا ما توقّفت الأم عن الرضاعة الطبيعية ليوم أو يومين و استعاضتْ عنها بالحليب الصناعي، فإنّ نسبة الصفار تنخفض بسرعة. و يمكن للأم العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد ذلك دون أنْ يسبب هذا ارتفاع نسبة الصفار من جديد.
سبب نشوء الصفار لدى هؤلاء الرضّع هو غير معروف تماما، و قد يكون للإنزيمات الموجودة في حليب الأم دوراً في ذلك.


الصفار الناتج عن الرضاعة الطبيعية في الأسبوع الأول من العمر :


أيضاً ، لوحظ أنّ 13 % من الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية يصابون بالصفار خلال الأسبوع الأوّل من أعمارهم، بسبب قلّة حليب الأم مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالجفاف و عدم الاكتفاء من الغذاء و السوائل. حث الأم على زيادة عدد الرضعات ليلا و نهاراً يساعد على تغذية الطفل و إروائه و بالتالي تنخفض نسبة الصفار.
اللجوء إلى محلول الماء و السكّر في هذه الحالة يؤدي إلى تفاقم الصفار و ازدياده, حيث أنّ محلول الماء و السكّر يحتوي على سعرات غذائية أقل مما هي في حليب الأم.






ما هو العلاج الضوئي؟








العلاج الضوئي :


يُستخدم الضوء الأزرق لعلاج حالات الصفار لدى الأطفال. يمتص الجلد الطاقة من الضوء. هذه الطاقة تعمل على تحويل صبغة البيلبرابين غير المقترنة إلى نظائر للصبغة (تراكيب مختلفة). هذه النظائر يتم استخلاصها من الدم و إخراجها مع العصارة الصفراء في الكبد، أو عن طريق الكلى.




الآثار الجانبية للعلاج الضوئي:


و هي آثار بسيطة لا تشكّل خطورة على الطفل :


- الاسهال البسيط


- احمرار و جفاف الجلد


- ارتفاع درجة الحرارة


و يمكن تحاشيها أو التقليل منها بإعطاء الطفل كميّة وافرة من السوائل (الحليب ، المصل المغذّي )


و يجب تغطية عيني الطفل جيداً لتجنّب تعريضهما للضوء الذي قد يسبب لهما الضرر.




- الطفل البرونزي :


و هي حالة تحدث عند تعرّض الطفل المصاب بارتفاع صبغة البيليرابين المقترن (و ليس غير المقترن) للعلاج الضوئي.
البيليرابين المقترن لا يُعالج بالضوء. في هذه الحالة يتحوّل لون جلد الطفل إلى الرمادي البني الداكن ، و قد يستمر تغيّر اللون لعدّة أسابيع أو شهور.






وقى الله أطفالنا الأعزاء من كل مكروه وسوء

=========================

الصفراء من الأعراض الطبيعية والتى يصاب بها أغلب الأطفال بعد الولادة، مباشرة وهى من الأعراض التى لا تستدعى القلق، وغالبا ما تختفى من تلقاء نفسها دون أى تدخل. الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب وسلوك الأطفال يوضح فى السطور التالية، الفرق بين الصفراء الفسيولوجية والصفراء المرضية. ما هى الصفراء الفسيولوجية وطرق علاجها الصفراء الفسيولوجية تبعا لرأى طلعت، هى عرض طبيعى يظهر على معظم الأطفال حديثى الولادة، وبنسبة تتجاوز 90% من أعدادهم، وتظل تلك الصفراء فى معدلها الطبيعى، طالما لم تتجاوز نسبتها فى الدم 12%. وغالبا ما يتم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية لعلاج هذا النوع من الصفراء، والذى يستمر لحوالى ثلاثة أسابيع على أقصى تقدير. ما هى الصفراء المرضية أما الصفراء المرضية فهى تبعا لما يوضحه طلعت، تحدث عندما تزيد نسبة الصفراء عن المعدل الطبيعى لها 12%، ولكن فى حالة زيادتها عن تلك النسبة فغالبا ما يتطلب الأمر تلقى الطفل نوعا من العلاج الضوئى، أو وضعه فى الحضانة لحين انخفاض تلك النسبة. ولكن فى حالة تجاوزها نسبة الـ20%، ففى تلك الحالة قد يتطلب الأمر إجراء تغير دم الطفل بالكامل، لتجنب تضرر خلايا المخ لديه، والتى تتأثر سلبا بالزيادة فى نسبة الصفراء، إلى تلك النسبة العالية. الصفراء الفسيولوجية من الأعراض الطبيعية لدى الأطفال ولكن هناك نوعا آخر وهو الصفراء المرضية، والتى لها العديد من العلامات كما تختلف طرق علاجها.

=========================

تعرض الكثير من الأطفال حديثو الولادة للإصابة بمرض الصفراء خاصة في الأسبوع الأول من ولادتهم أصبح ظاهرة‏,‏ فما هي أسباب الإصابة بالمرض؟ وهل يمكن تجنبه؟
د.احمد السعيد يونس رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال يجيب موضحا أن مرض الصفراء يعتبر مرض العصر للأطفال حديثي الولادة, فما يقرب من60% من الأطفال يصابون به في أسبوعهم الأول, والنسبة الأكبر منهم هم المولودون قبل الميعاد, وتبدأ الصفراء منخفضة ثم ترتفع إلي قمتها عند اليوم الخامس ثم يبدأ المنحني في الانخفاض وتنتهي بعد ما يقرب من أسبوعين, وإذا سارت في غير هذه الوضع تكون صفراء مرضية وتحتاج لحضانة, حيث تستخدم في تلك الحضانة أضواء زرقاء, ويتم وضع هذا الضوء فوق سرير الرضيع حيث تعمل هذ الأضواء علي تكسير مادة البيلوريين, ويجب أن يكون الطفل عاريا, علي أن يتم تغطية عينيه لحمايتهما من أضرار الضوء.
و يشير د.أحمد السعيد يونس إلي أنه يمكن التمييز بين أعراض الصفراء الفسيولوجية والمرضية, فالصفراء الفسيولوجية ينتج عنها اصفرار بسيط في بياض العين والوجه, ويستجيب الطفل للرضاعة, أما الصفراء المرضية فيفقد الطفل معها شهيته.
وتظهر أعراض الصفراء بوضوح في لون الوجه والجسم, ويصاب الطفل بإعياء شديد, وتظهر عليه علامات تدل علي إصابة الجهاز العصبي في الأيام الأولي من الإصابة بالصفراء مثل التشنج.
و يطمئن استشاري طب الأطفال الآباء والأمهات بأنه لا داعي للخوف من إصابة الطفل بالصفراء, فهناك نسبة كبيرة من حديثي الولادة يصابون بها ورغم ذلك يتمتعون بصحة جيدة, و لذلك لا داعي للقلق فهي لا تسبب أي أضرار ومعظم حالات الإصابة لا تحتاج إلي علاج, ولكن ينصح بالرضاعة المستمرة كل ساعتين. و يقدم د.أحمد السعيد يونس بعض النصائح لحماية المولود من الإصابة بالصفراء ومنها: يجب علي كل سيدة حامل أن تتابع مع الطبيب للتأكد من صحة الجنين, ومن قيام الكبد بنشاطه بطريقة طبيعية وعدم وجود انسداد في القنوات المرارية, و التأكد من أن الطفل في حجمه الطبيعي وعدم وجود نقص في تكوينه, واجراء كل من الأم والأب لتحليل الدم المعروف بـRh.. هذه الإجراءات تجنب الطفل الإصابة بالصفراء.

========================


تنزعج الأمهات الجدد بعد الولادة بإصابة الطفل باليرقان، أو ما يعرف بـ”صفراء حديثي الولادة”، ويبادر الأطباء بتطمينها على وليدها الجديد، ويؤكدون لها أنها ظاهرة طبيعية وشائعة، ولا خوف على وليدها، وأنها تحدث عادة لنسبة كبيرة من الأطفال الجدد بعد يومين أو ثلاثة أيام من الولادة، وأن الشفاء منها لا يستغرق بضعة أيام معدودة، ويمكن علاجها بسهولة وبشكل فعال.ما هي حقيقة “اليرقان” الصفراء؟ ولماذا تلازم نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة؟ وكيف يمكن التعامل معها والشفاء منها؟ وان كان الشفاء منها لا يتطلب إلا جملة من الإجراءات المحددة، فما هي الأضرار الصحية المحتملة عند تأخر معالجتها؟


يوضح الدكتور سامح العزازي، استشاري أمراض النساء والولادة، حقيقة الإصابة بصفراء ما بعد الولادة، ويقول:”علينا أن ندرك أن هناك نوعين من”اليرقان” المعروف بالصفراء، وهي صفراء فسيولوجية، وصفراء مرضية. فالأولى تظهر عادةً في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، وهى حالة شائعة جداً بين الأطفال حديثي الولادة سواء الذكور، والصفراء الفسيولوجية لحديثي الولادة ليست مرضاً، لكنها حالة طارئة، حيث يحتوى دم الطفل على نسبة كبيرة من “البليروبين”، وهو مادة تتكون نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء، ومن الطبيعي أن يقوم الكبد بالتعامل مع البليروبين، والتخلص منه عن طريق الإخراج، لكن كبد الطفل المولود حديثاً لا يكون قد نضج تماماً وكثيراً ما لا يستطيع التعامل مع البليروبين بسرعة، بالإضافة إلى بعض العوامل الموجودة في حليب الأم، فعندما يصل مستوى البيليروبين إلى 16 إلى 18 ملليجرام في كل ديسي لتر من الدم، عادةً ما يحتاج الطفل لعلاج. وعادة نجد هذه الحالة لدى الأطفال المبتسرين لأن أكبادهم تكون أقل نضجاً، فإن هؤلاء يكونون عرضة أكثر لاحتمال الإصابة بهذه الحالة، لذا يجب متابعتهم بدقة. أما الصفراء المرضية، فهي نادرة وأخطر كثيراً حيث ترتفع نسبة البليروبين بشكل خطير”حوالي 25مج/ديسي لتر”، وقد يؤدى ذلك إلى تلف في المخ، أو الإصابة بالصمم، أو الشلل المخي، أو مشاكل أخرى في النمو، وبالرغم من أن صفراء حديثي الولادة عادةً لا تسبب قلق، ونسبة قليلة جداً من الأطفال يصابون بالصفراء المرضية إلا أنه من المهم أن يتابع الأطباء جيداً الحالة، وتعالج بشكل فعال لتجنب ارتفاع نسبة البليروبين في دم الطفل، وتتفاوت نسبته من طفل إلى آخر”.


الأعراض






يشير الدكتور العزازي، إلى جملة من الأعراض التي قد تظهر على المولود الجديد، ويجب أن تنتبه إليها الأم بعد الولادة، أو المحيطين بها، ويقول:” يجب أن يراقب الأبوان طفلهما جيداً بعد الولادة، وملاحظة أي تغير في لون جلد الطفل بعد يومين أو ثلاثة أيام من الولادة، ومراقبة درجة اصفرار لون الجلد، فهو من أهم علامات وجود الصفراء، وعادة يبدأ الاصفرار من منطقة الرأس حتى يصل إلى القدمين. كثيراً ما يظهر الاصفرار بشكل أكثر في بياض العين وتحت الأظافر. ويمكن للأم أن تختبر وجود الصفراء بالضغط برفق بالإصبع على جلد الطفل حتى تكتشف إذا كان الجلد مصفراً أم لا، كما يمكن أن تلاحظ عدم رغبة الطفل في الرضاعة، وانخفاض مستوى نشاطه، وعليها أن تتصل بالطبيب المعالج على الفور دون إبطاء لعمل تحليل الدم اللازم لأنه أدق طريقة لمعرفة مستوى البليروبين”. ويكمل الدكتور العزازي: “ في حالة النوع المرضي فله أسباب كثيره منها ما يتعلق باختلاف فصيله الدم بين الطفل ووالدته خصوصا عندما تكون فصيلة دم الأم من النوع (o) أو من النوعية السالبة، فيجب أن تعطي الأم علاجا خاصا بعد الولادة إذا كان طفلها يحمل فصيلة دم موجبه بأسرع وقت، وهناك حالات تكون بسبب نقص أنزيمات معينة، وتتطلب علاجا خاصاً”.
العلاج


عن سبل العلاج، يشير الدكتور العزازي، إلى أهمية تحديد نوع الصفراء وأسبابها أولاً، ولا يجب أن تعتمد الأمهات على العلاج الشائع في البيت بتعريض الطفل لأشعة الشمس من تلقاء أنفسهن، أو وضع الطفل تحت ضوء لمبة النيون المنزلية التي توحي أحياناً باختفاء اللون الأصفر من الطفل، وهذا خطأ شائع وخطير، لأنها تعطي الأهل الشعور بأمان كاذب، وأنهم يعالجون الطفل بينما تكون نسبة البيليروبين آخذة في الارتفاع، فقد تتدهور حالة الطفل، لذا يجب توخى الحذر جيداً، فتعريض الطفل لأشعة الشمس الصباحية يمكن أن يقتصر على تعريض ذراعي الطفل وساقيه فقط لأشعة الشمس”في الصباح فقط” لمدة 5 إلى 10 دقائق فى المرة الواحدة، مع تغطية رأس الطفل لحمايتها من الشمس، فاذا لم تنخفض نسبة البليروبين، فغالباً ما سيحتاج طفلك إلى علاج ضوئي، وهو استخدام لمبة “فلورسنت” معينة تبعث أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجات معينة في حضانات خاصة، يراعى فيها تغطية عيني الطفل باستمرار، مع زيادة كمية السوائل للطفل وقد ينصح أحياناً بزيادة عدد الرضعات الصناعية. وإذا استمرت صفراء حديثي الولادة رغم ذلك لمدة أطول، قد يعنى هذا أن الطفل يعانى من حالة أخرى يجب أن يتم تشخيصها. لكن في أغلب الحالات يقوم العلاج بحل المشكلة سريعاً”.

======================






* حقوق المحتوي محفوظه للمصادر الاصلية

لا تعليقات