تبا لذلك القلم 🖊 العصي العنيد ، رفض مرة أخرى بعد المئة البوح بما في قلبي ، و ترك تلك المشاعر حبيسة بداخلي تفعل بي ما تشاء ، تتصارع...تتقاتل و ترفض الخروج لتعيش بين سطوري كما تعودت ، امتلأ القلم 🖊 دموع بدلاً من حبره ، و زاد كسرة قلبي بدلاً من جبره ، ورفض البوح رغم الوجع....رغم الألم ، و اختار رغم كل هذا الصمت ، تتصارع الأفكار و تنال مني ، و تظل حبيسة رغماً عني ، كلما حاولت الكتابة نفذ الحبر و جاد فقط بالدموع ، يا الله ....تباً لذلك القلم العنيد الذي تركني في وجعي وحدي ، و عجز حتى عن البوح ....عجز عن الكتابة ، قد يؤلمنا الواقع ....فنهرول ...سريعا الي القلم لنهرب من ذلك الواقع المرير ...فتفتح السطور لنا أزرعتها لنعيش حلما جميلاً فيها نحن فقط من أخترناه ، و لكن أحيانا يكون الصمت أبلغ ألف مرة من الكلام و أقوى منه و هذا حقا اختيار قلمي ، فمن لم يفهم صمتك ...أبدا لن يشعر بكلامك ، أحيانا نصمت لان كلامنا لن يغير شىء ....لن يعيد حبيب افتقدناه و لا غائب تحت الثرى مرساه ...لن يعيد لنا من غادروا دون موعد و لا وداع ، لن يغير كلامنا الواقع القاسي المؤلم ، ولن يملىء أبدا أماكن الأحبة الشاغرة ...الفارغة دونهم ، اللهم لك وحدك الشكوى ... النجوى والأنين ، و منك وحدك الفرج ...الجبر و الإجابة ، دعوتك ربي كما أمرتني.....فاستجب لي ربي كما وعدتني ،اللهم قلبي ❤️ و قلب من أحب ، جميعهم يارب...جميعم جبرا و فرحا و نوراً يضىء ظلام تلك الأيام .