عندما أتكلم عنها
تعود بي ذاكرتي لأيام جميله بدأت فيها شخصيتي في التكوين
كان عمري ١٢/ ١٣ سنه…….ثالثه إعدادي
كان مقعدها في الصف الأول في حزاء مقعدي ….لا يفصلنا سوى ممر
كانت بهجة الصبح تشرق بطلعتها البهيه بشعرها البني الجميل الذي يزيدها جمالا على جمالها….. لو ضمته أو أسدلته…..مع رقة الصوت كالأنغام….. تتمنى النفس فقط سماعها
زيها المدرسي المصنوع بيدِ والدتها كما أخبرتنا زادني اجتذابا فأنا أهوى شغل التريكو ، و چيبتها ذات الكسرات المتفرده عن بقية الطالبات
حقيقي كانت بهجة الفصل و إشراقة الصباح
و رغم اننا تفرقنا في الثانوي ثم جمعتنا الجامعه
الا إن ذاكرتي لها لا تتعدى ذاكرة الطفوله
عندما راسلتني مطمئنه على صحة عيوني ( تخصصها) أعادت لي شوقي القديم لسماع صوتها الرقيق
مهما نأيتِ و مهما بعدتِ يا چ
ستظلين في مخيلتي nostalgia
ستظلين حنيناً اعيشه وتهفو الروح للقياه
فإلى أن نلتقي عبر سفينة الزمان
لك مني كل الحب و الحنان
كل سنه و انت طيبه مهم نأى بنا الوجدان