هزمني الصمت وأودى بي غياهب جُبٍ عقيم، لا منه يبوح قولا أو حتى ينوح صمتا....
جل الأمر، ذاك القابع حشاش الركن الدفين؛
طفلة أكلها الصمت ودأبت على مقبرة تهاوي القول ، طلاقة لسان سجين محكوم عليه بدويٍ أصم،
و شط عينيها صلد أملس....مهما استلّ سيفه لا رحم فيه يشفع ولا ترياق روح أنين ....