كنت أظن بأنك السماء الوحيدة الباقية لتظللنى ....
ولكننى الأن عارىّ تمامًا تحت سماء رمادية ....
فلا صحه لما يتداول بوجود أمطارًا إحتياطيه ....
فأرضي جافه ... قاحله بدونك ....
لقد باتت الحياة تلفظنى ....
وأوشكت على إنحاء رحلتى بيداى ....
فالبحر الهائج أمواجه ينادينى ....
ولربما سقطت سهوًا دون قصد من فوق جرف هائل لجبال أحزانى ....
فتهشمت رأسي لأخرها ثم أستوت ك الجودى على أرض صخرية أُخر ...
كنت أظن بأننى أمتلك جناحان من نور يخفقان دائمًا صوب شروق وجنتيك ....
والأن لم أعد أدرى ما إتجاهى ....
فلقد تقلصت الرؤيا ... وتكسرت أجنحتى ...
وضاع إتجاهى ... وكأننى أهوى داخل فوهه إعصار جليدى لا يرحم ....