أما زلت ياقلب تركض هكذا
وراء جنوني.
والذين قد أمنتهم يوماً على
قلبي هم لم يأمنوني.
وكما أني قد بحثت ُ عليك ِ
كثيراً ومن تكوني.
حتى وجدت ُ راحتي في
من كانوا من بعدها سيأذوني.
وما من حالة ٍ آخرى إلا وبها
كانوا سيمنوني .
بتلك الأمنيات الكاذبات التي
من كثر كذبها فقد أجبروني.
بأن لا أؤمن على كلامهم ولا
على ما كانوا يعدوني.
ومن ذلك الذي قد يسطبر
على كل ما وعدوني.
وهو كالهواء في شبك ٍ وبه ِ
قد أوهموني.
ليكون الأنتظار على ما وعدوا
جل ما فيه قد أوقفوني.
لكي لا أحرك ساكناً ولا خطوة ً
لكي لا يروني.
مع أنني كنت ُ في كل مرة أسأل
لأجرب كذب من لم يصدقوني.
وما زلت ُ ما بين شد ٍ وجذب
لكي لا أيقين بأنهم باعوني.
وقد مضت مسألة التراجع عن
قرارهم لكي يحرموني.
من حق ٍ بسيط ٍ في هذه الحياة
وهو أن أحبهم وهم يحبوني.