آخر الموثقات

  • على كتف أبي معلقة ..
  • الفهم الخاطئ للمساواة بين الجنسين
  • أستاذ فلان ... رغم الدكتوراه
  • تفسير توقيت مصادقة موسكو على الاتفاقية الإستراتيجية مع طهران...
  • ترامب وبزشكيان في الرياض
  • الحرب الإيرانية الأمريكية : خطأ المحللين
  • طريقة إيران المبتكرة للتفاوض مع أمريكا
  • العرض المالي الإيراني لترامب .. إختراق غير مسبوق
  • إيران ووالد زيزو
  • مجابهة كل هذا القدر!
  • ضع الآتي حلقة في أذنيك
  • أنا البهية الفاتنة
  • ثقافة الاعتذار بين الأصدقاء… الكلمة اللي بتبني العمر من جديد
  • شكراً ... حضرة المدير 
  • أخاف أن أعود...
  • كذابة
  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  • راقي بأخلاقي 
  • من دون سبب..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة عبير مصطفى
  5. إنما فقط أنا.. أنا

همسةٌ من عينيكَ ذات تلاقٍ...

همسة أورثتني أصداؤها حيرةً وصراعًا، ونزفًا.

أوَ تذكرُ أوتاد كِبركَ هاتيك الهمسة؟؟

يوم أن أطلقتها عيناكَ على حين غفلةٍ من قسوةٍ تسربلتْ بها خلجاتكَ، قسوةٌ طوعتَ لها ذبذات صوتكَ في أواخر عهدنا سويًا، فاعتادت نبراتكَ حديث الجفاء، كم كنتَ تخشى انفراط عِقد هوانا إنْ أنتَ أظهرتَ حُنوًا...

أو إن أسدلتْ عيناكَ أستاريهما شوقًا عند اللقاء...

تناست دقاتُكَ أنني أنا... أنا، لستُ كسائر نسائكَ السابقات، إنما فقط أنا... أنا.

حلم الطفولة الأبدي الذي طالما طاف بوجدانكَ زمنًا، حتى إذا ما أتاكَ طوعًا، استمرأت روحكَ القسوة، واستعذب فؤادكَ الصد؛

فكان ذاك الفرمان الذي أصدره أنين قلبي بالفراق.

يخالني نبض قلبكَ خالية الوفاض من انتكاسات الحنين، ألا ليتني كذلك سيدي... ألا ليتني كذلك، وألا ليت عينيكَ لم تُطلق هاتيكَ الهمسة، التي تنحر أطيافها في أوردة ثباتي.

يوسوس لي شيطان الحنين بأني تعجلت الرحيل.. 

أتُراني حقًا أخطأتُ إذ أقدمتُ على الرحيل؟؟

أم أن عقلي أصابَ حينما تولي الزمام وأحكم الإمساك بدفةِ الروح؟

ليتني أدري. 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

864 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع