ما بين ضجيج صامت
وأمواج هادرة
أسافر على متن الحنين
تحملني أسئلتي
وأفكاري الحائرة
بين صخور يابسات
ونغمات مد وجذر
يخبو بريق عيني
ونفسي الثائرة
ويرسو زورق الأحلام
علي حافة النهر
بمجاديف مرهقة منهكة
وجراح غائرة
وروح تعانق الضباب
تغادر جسدها صاغرة
ـــــــــــــــــــــــ
وأعود الي زورقي الفضي
أفتش عن أحلامي الصغيرة
عن ضوء القمر الشارد
عن أمال محطمة أسيرة
ضجيج تساؤلات يحتلني
صمت مقيم كأنه شعيرة
لمَ كل المجاديف مبعثرة
تائهة بين تساؤلات وحيرة
وما زال البحر يلاطمني
يغرقني بدمعاتي الوفيرة
فهل تراها أخر إنكساراتي
وهل تكون صرختي الأخيرة