كلنا نتذكر تحذير الإستخبارات الأمريكية لحوادث تفجيرات فرنسا الأخيرة ، ولم نسأل أنفسنا لو كانو يعرفون بخطة التفجير لماذا لم يقبضون على الشخص المدبر قبل الإنفجار ، والحقيقة أن المعلومات تأتى من قسم الخوارق بأجهزة الاستخبارات الأمريكية !! فما هى الحقيقة إذآ !؟؟ هذا الموضوع حقائق أقرب إلى الخيال .. حول بعض الأساليب التي تلجأ إليها أجهزة الاستخبارات العالمية فى الاستفادة من الظواهر البشرية الخارقة ، حيث يطلق مصطلح الباراسيكولوجي على الظواهر البشرية التي تتسم بالغرابة وتجاوز قدرات الحواس العادية للبشر"الظواهر الخارقة" ، ولقد تأسست أول جمعية تعني بهذا النوع من العلوم المثيرة للجدل في باريس 1867 وأطلق عليها (جمعية البحوث السيكوفزيولوجية) والتي قامت بدراسة التخاطر ، وكان أول مؤتمر دولي حول الظواهر الباراسيكولوجية سنة 1953 في جامعة أوترخت الهولندية...الباراسيكولوجى مصطلح يعني علم نفس الخوارق! أو ما وراء علم النفس ، وكلها مصطلحات تنتهي إلى معنى ما يتجاوز علم النفس من ظواهر خارقة وغريبة !!
الظواهر الخارقة للطبيعة موجودة منذ القدم ولكن دراستها بدأت حديثاً نسبياً ، وهناك من يفسرها بتأثير فيزيائي على المواد المحيطة بالشخص صاحب هذه الملكة! في قمة الهرم نجد الأنبياء والصالحين ممن لديهم مواهب خارقة ليست لدي الشخص العادي وأشهرها قصص سيدنا سليمان وتسخير الجان ، كما نجد الوسطاء الروحيون والسحرة الذين يقومون بإتصلات مع عوالم خفية ولهم قدرات فوق بشرية ، المهم في الموضوع أن هذا النوع من العلوم درسه علماء الإتحاد السوفيتي وأحاطوه بالكتمان فلم يشاركوا في بحوثهم أحد!،ثم نجد الأمريكان بعدهم مباشرة وإن كانوا حديثي العهد نوعاً ما في هذا المجال..
وفق تقارير للمخابرات الأمريكية وتصريحات منشقين من الكتلة السوفيتية(سابقاً) يوجد معامل سرية تضم العديد من العلماء في تخصصات شتى لدراسة الباراسيكولوجي محاولة للوصول إلى أسس فيزيائية للطاقة ما فوق الطبيعية ، وطبعاً الموضوع محاط بسور عال من الكتمان والسرية ، لكن الميزانيات المخصصة لهذه الدراسات كبيرة والمراكز المتخصصة اكثر من عشرين مركزاً عال المستوى.
وقد أثبتت الأبحاث أن العلماء السوفييت في وسعهم التأثير عن طريق التخاطر في سلوك الناس المستهدفين لذلك ، والتأثير على صناع القرار في الأماكن الحساسة مثل محطات إطلاق الصواريخ وإصابتهم بالقلق والعصبية وتشتيت أفكارهم!
كماأجرت المخابرات الأمريكية تجارباً على الإسقاط الوهمي أو التجارب خارج نطاق الجسم ، تحت إشراف العالمين "هارولداي بتوف" و " راسيل تارح" حيث أسقط احد الأشخاص عقولهم على مسافات بعيدة حيث وصفوا بدقة منشآت عسكرية شديدة السرية ، كما وصفوا الملفات الشخصية لهذه القواعد .
وتعمل المخابرات الأسرائيلية على مواكبة التطورات والتغيرات المستجدة في مجال التجسس ،ونظراً للعلاقة الوطيدة بينها وبين نظيرتها الإمريكية فمن المؤكد انها تبادلت الخبرات في مجال البارا سيكولوجي ، وجدير بالذكر ان اليهود لهم دراية بالعلوم القديمة وسحر سليمان ، كذلك إستفادت إسرائيل من بلغاريا التي تستخدم شرطتها السرية أشخاصاً ذوي قدرات خاصة (الإستبصار) للكشف عن الجرائم ،وفي بلغاريا أشهر الأشخاص والمعاهد في هذا المجال... والجدير بالذكر أن الشرطة الأمريكية تستعين بخبراء طاقة بشكل كبير في القضايا التي تعجز عن حلها بالطرق الإعتيادية!!
هناك أقسام للباراسيكولوجى مقسمة على النحو التالى :
- التحريك الخارق Psychokinesis :
هي القدرة على تحريك الأجسام من غير لمسها بشكل مباشر باليد " العقل فوق المادة" Mind over matter العقل هو المؤثر الفعلي في الظاهرة .
- الإدراك الحسي الفائق : Extrasensory Perception
هو القدرة على توقع أحداث مستقبلية قبل وقوعها ، بمعنى " تجاوزا أو تغلبا " على حاجز الزمن فالإدراك المسبق هو تجاوز الحاضر نحو المستقبل .
- الاستشعار Chairsentience :
الاستشعار تجاوزا لحاجز المكان ، القدرة على وصف الكثير من هذه الأماكن بدقة شديدة وهو جالس فى مكانه .
- طاقة المكان Feng Shui
هو العلم القديم الذى أستغلة الملوك والأباطرة فى التغلب على الخصم ‘ ومن خلالة يمكن حسابات المكسب والخسارة فى تحرك الجيوش وتوقع المستقبل .
هناك صعوبة تصنيف الظواهر الباراسيكولوجية يشير الى تعقيد هذه الظواهر ومحدودية المعرفة العلمية عنها حاليا، ماعدا طاقة المكان التى لها أساس علمى محدد دون خوارق بشرية ، ويعتمد على خبراء دارسين لهذا العلم ويعرفون أسرارة ، وهو الأجدر فى الإكتشاف لأسرار الكثير من الأحداث قبل وقوعها عن طريق تحليل الأماكن والإتجاهات والعناصر للخروج بنتيجة ، كما حدث فى تفجيرات فرنسا الأخيرة ، كان التحذير من خبراء طاقة المكان ، وهو التحذير الخاص بعناصر البلد والإتجاة وعناصر الشهر واليوم ، ولو هناك خوارق لتم معرفة الشخص والقبض عليه !!؟ مما لا شك فيه أن قدرات خارقة مثل تلك التي تم التطرق أليها أعلاه هي مما يثير اهتمام الناس ، والباحثين والأشخاص المثقفين والبسطاء كذلك ، أما بالنسبة للاهتمام العلمي بهذه الظواهر فان هدفه الرئيسي أن تساعد مثل هذه الدراسات على مزيد من الفهم لأنفسنا والعالم الذي نعيش فيه والواقع أن أهمية هذه الظواهر وما يمكن أن تقدمه لنا هو الكثير .. ولكن سيظل أمامنا الكثير !!